إسرائيل: الوقود لن يدخل إلى غزة حتى لو أطلق جميع الأسرى

قال مستشار كبير لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لشبكة (سي.إن.إن) الإخبارية  اليوم: إنّ إسرائيل لن تسمح بدخول الوقود إلى قطاع غزة "حتى لو أخلي سبيل جميع المحتجزين"، في إشارة إلى أكثر من (200) شخص تحتجزهم حماس وفصائل فلسطينية مسلحة أخرى، بعد أسرهم في هجومها المباغت على بلدات ومستوطنات إسرائيلية في 7 تشرين الأول (أكتوبر) الحالي.

وقال مارك ريجيف: إنّ إسرائيل سمحت بدخول "بعض الوقود" إلى قطاع غزة، لكنّه اتهم حركة حماس الفلسطينية بالاستيلاء عليه وضخه في آلتها العسكرية، وفق ما نقلته (العربية).

مارك ريجيف: إسرائيل سمحت بدخول بعض الوقود إلى قطاع غزة، لكنّه اتهم حركة حماس الفلسطينية بالاستيلاء عليه وضخه في آلتها العسكرية.

وقال ريجيف: "سمحنا بدخول بعض الوقود إلى غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، لكنّه أضاف أنّ تلك الشحنات "سرقت بقوة السلاح"، وأنّ إسرائيل تظن أنّ الوقود ذهب إلى العمليات العسكرية لحركة حماس.

وأضاف ريجيف: "قرار إسرائيل هو عدم دخول الوقود إلى غزة، لأنّ حماس ستسرقه، وستستخدمه لتشغيل الصواريخ التي تطلق علينا".

قالت حركة حماس إنّ انقطاع الكهرباء عن المستشفى الإندونيسي في القطاع المحاصر جريمة ضد الإنسانية.

في السياق، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء: إنّ أيّ هدنة في قطاع غزة ستمنح حركة حماس "استراحة" لمعاودة شن هجمات على إسرائيل.

ونقل بيان للوزارة عن المتحدث ماثيو ميلر القول في إفادة صحفية: "ما سنواصل القيام به هو التركيز على إدخال مساعدات إلى غزة"، مشيراً إلى أنّ أيّ وقف لإطلاق النار في التصعيد الذي بدأ في 7 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، سيعني "استمرار معاناة إسرائيل".

إلى ذلك، قالت حركة حماس إنّ انقطاع الكهرباء عن المستشفى الإندونيسي، وهو أول مستشفى يعلن عن توقفه عن العمل في القطاع المحاصر، "جريمة ضد الإنسانية".

منظمات إنسانية تؤكد أنّ المساعدات المحدودة تبقى دون الحاجات المتزايدة للسكان.

وأضافت في بيان: "ندعو دولنا العربية والإسلامية والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل والفوري لتوفير إمدادات الوقود لتشغيل المولدات الكهربائية للمستشفيات، ونحذّر من مغبة التهاون في توفير الوقود، والذي يعني الحكم بالموت على جميع المرضى والجرحى في المستشفيات".

ومنذ السبت، عبرت عشرات المساعدات من مصر إلى القطاع المحاصر منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس.

لكنّ منظمات إنسانية تؤكد أنّ المساعدات المحدودة تبقى دون الحاجات المتزايدة للسكان. وقدرت الأمم المتحدة أنّ (100) شاحنة لا بدّ من أن تدخل يومياً لتلبية احتياجات (2.4) مليون نسمة يعيشون في القطاع، نصفهم من الأطفال.