موسم الحج... دعوات للبس الكمامات وتقنيات تكنولوجية مختلفة.. تفاصيل

تستعد المملكة العربية السعودية لاستقبال ملايين الحجاج المسلمين الراغبين في أداء فريضة الحج خلال الأيام القادمة.

وحثت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الحجاج على استخدام الكمامة الطبية.

وقالت في تغريدة عبر (تويتر) نشرتها أمس: إنّ "ذلك يأتي حرصاً على سلامة ضيوف الرحمن وسلامة الآخرين".

الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تحث الحجاج على استخدام الكمامة الطبية

وشددت على أهمية الالتزام باستخدام الكمامة الطبية، والتقيد بتعليمات مندوبي الرئاسة والجهات العاملة في الحرمين الشريفين، وفق ما نقلت وكالة (واس) الرسمية.

وفي سياق متصل، كانت وزارة الصحة السعودية قد أكدت أول من أمس ضرورة "الالتزام بالخطوات والسلوكيات الوقائية المهمّة والاحترازية، كالحفاظ على النظافة الشخصية وآداب العطاس ونظافة اليدين، والالتزام خصوصاً في حال الإصابة بالأمراض الفيروسية، حفاظاً على المكتسبات الصحية التي مارسناها خلال جائحة كورونا".

وكالة الشؤون التطويرية النسائية بالمسجد الحرام تطلق (17) مبادرة لتسهيل أداء أركان الحج

وفي الوقت نفسه، أطلقت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة بوكالة الشؤون التطويرية النسائية بالمسجد الحرام، حزمة من المبادرات لموسم الحج، التي تشتمل على (17) مبادرة.

وتسعى رئاسة شؤون الحرمين لتوظيف التكنولوجيا، وخصوصاً تقنيات الذكاء الاصطناعي، في خدمة الحجاج وإرشادهم إلى طرق أداء مناسكهم.

ونشرت الرئاسة عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي صور التقنيات المختلفة التي وظفتها، والتي بات وجودها مألوفاً في أروقة الحرمين المكي والمدني.

السلطات السعودية توظف تقنيات تكنولوجية مختلفة في أروقة الحرمين المكي والمدني خلال موسم الحج

واستحدثت وكالة الخدمات والشؤون الميدانية ما أطلقت عليه اسم "مكانس التطهير الذكية" التي تعمل بشكل يدوي وإلكتروني، عن طريق التطبيق الذكي الخاص بها، والمزود بتقنية خرائط الذكاء الاصطناعي.

كما نشرت رئاسة شؤون الحرمين صوراً ومقاطع تظهر استخدامها روبوتات تعريفية في مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة، تقدّم لزوار المجمع شرحاً عن المقتنيات الموجودة فيه والتي تخص الكعبة المشرفة، ومنها قطع قديمة لكسوة الكعبة وبعض مكوناتها.

وبالرغم من التوسع في استخدام هذه التقنيات في هذا الموسم، إلا أنّ الموسمين السابقين كانا قد شهدا أيضاً استخدامات لبعض التقنيات، كالروبوتات التي استقبلت الحجيج، وتلك المعنية بتوزيع مياه زمزم، والأخرى المختصة بالتعقيم ومكافحة الأوبئة والكاميرات الحرارية.