مقرب من المرشد الإيراني لا يوجد في التاريخ مثل خامنئي

مقرب من المرشد الإيراني لا يوجد في التاريخ مثل خامنئي

مقرب من المرشد الإيراني لا يوجد في التاريخ مثل خامنئي


25/04/2023

تتواصل التصريحات المثيرة للجدل لأتباع مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي، وقال علي رضا بناهيان، أحد الخطباء في مكتب خامنئي في أحدث تصريحاته: "لا يوجد قائد عسكري في العالم مثل خامنئي، فلديه عشرات الملايين من الفدائيين الذين تربوا عملياً في الحوزات العلمية".

وأضاف: "اليوم، الزعماء الكبار الأكثر حساسية في العالم، هم من رجال الدين في غرب آسيا".

وكان أحمد خاتمي، رجل الدين المتشدد والمقرب من المرشد الإيراني علي خامنئي، قد قال: إنّ "على المواطنين أن يتحملوا الغلاء بالصبر والتقوى، وأن يأملوا في وعد الله"، مضيفاً: "بفضل الله وببركة دماء الشهداء قد مرغنا أنف أمريكا"

احتجاجات مهسا أميني أسفرت عن مقتل (500) محتج في جميع أنحاء إيران برصاص عناصر الأمن الإيراني.

وفي تصريح آخر، قال إبراهيم حسيني إمام جمعة مدينة فرديس المعيّن من قبل المرشد علي خامنئي: إنّ بعض النساء اللاتي يقمن بخلع حجابهن هنّ في الأصل مستأجرات، حيث طلب منهن التنقل في المدن دون حجاب مقابل المال الذي يدفع لهن.

التصريحات التي تمجد خامنئي، وتتهجم على معارضيه من هذا النوع، ليست الأولى من نوعها، فقد سبق أن قال رئيس مركز تمثيل المرشد الإيراني في الجامعات مصطفى رستمي: إنّ تسميم طالبات المدارس في إيران هي "حملة عالمية" يقودها "الاستكبار العالمي" لتشويه "الصورة المشرقة" لنظام الجمهورية الإسلامية.

وبحسب تقارير منظمات حقوق الإنسان، فإنّ احتجاجات مهسا أميني أسفرت عن مقتل (500) محتج في جميع أنحاء إيران برصاص عناصر الأمن الإيراني.

منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية للإيرانيين ضد النظام فرضت الدول الغربية مراراً عقوبات على النظام الإيراني لقمعه هذه الاحتجاجات.

ومنذ اندلاع الانتفاضة الشعبية للإيرانيين ضد النظام عقب مقتل الشابة مهسا أميني في مركز "شرطة الأخلاق"، فرضت الدول الغربية مراراً عقوبات على النظام الإيراني لقمعه هذه الاحتجاجات.

إلى ذلك، أعلنت بريطانيا وأمريكا والاتحاد الأوروبي أمس الإثنين عن فرض عقوبات جديدة ضد بعض المسؤولين الإيرانيين، على خلفية تورطهم في انتهاكات حقوق الإنسان.

بالمقابل، أعلنت طهران، في إجراء مماثل، أنّها فرضت عقوبات على أفراد ومسؤولين ومؤسسات أوروبية وبريطانية.

أدرجت بريطانيا في جولة عقوباتها الجديدة أسماء (4) من قادة الحرس الثوري الإيراني على قائمة العقوبات.

وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية أنّ البلاد "فرضت عقوبات على (17) فرداً ومؤسسة في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لدعمها الإرهاب والجماعات الإرهابية، والتحريض على الأعمال الإرهابية والعنف ضد الشعب الإيراني، والتدخل في الشؤون الداخلية لإيران، والترويج للعنف والاضطرابات في إيران، ونشر الأكاذيب عن إيران والمشاركة في تشديد العقوبات ضد الشعب الإيراني".

وشملت العقوبات الإيرانية عدداً من النواب السابقين والحاليين في البرلمان الأوروبي، وشركات صناعية وتجارية، وأفراداً ومسؤولين أوروبيين.

وأعلنت الحكومة في لندن أنّ بريطانيا وأمريكا والاتحاد الأوروبي اتخذت إجراءات منسقة ومنسجمة للرد على النظام في إيران، وقد أعلنت عن عقوبات ضد طهران على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان.

وأدرجت بريطانيا في جولة عقوباتها الجديدة أسماء (4) من قادة الحرس الثوري الإيراني على قائمة العقوبات، وأكدت أنّ "القوات التي تخضع لأوامرهم أطلقت النار على متظاهرين عزّل، ممّا أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص بينهم أطفال"، كما قاموا باعتقال المتظاهرين "بشكل تعسفي".

الصفحة الرئيسية