لأول مرة تدخل دولة عربية في القائمة... الإمارات ضمن أقوى دول العالم

دخلت دولة الإمارات العربية المتحدة التصنيف العالمي الذي يصدر عن مجلة (فوربس إنديا)، حول أكثر الدول نفوذاً سياسياً، وموارد اقتصادية، وقوة عسكرية، وتحالفات دولية، وتقدماً تكنولوجياً، على مستوى العالم.

وجمعت (فوربس) في قائمتها لعام 2023 أفضل (10) دول قوية في العالم هذا العام، عبر منهجية تصنيف تشير إلى قوة الدولة؛ وهي: القيادة، التأثير الاقتصادي، النفوذ السياسي، قوة التحالفات الدولية، قوة الجيش، وفق ما نقلت (العين) الإخبارية.

الإمارات دخلت التصنيف العالمي الذي يصدر عن مجلة (فوربس إنديا) المتعلق بأكثر الدول نفوذاً سياسياً وموارد اقتصادية وقوة عسكرية، وتحالفات دولية، وتقدم تكنولوجي.

واللافت هذا العام هو وجود دولة عربية وحيدة في قائمة الدول الـ (10) الأقوى في العالم، وهي دولة الإمارات، التي حلت في المرتبة التاسعة.

وجاء الترتيب على النحو التالي: الولايات المتحدة بالمركز الأول، وهي تواصل النفوذ كقوة عالمية لها ريادتها في مختلف القطاعات مثل التكنولوجيا والتمويل والترفيه؛ حيث تركز إدارة جو بايدن على تطوير البنية التحتية ومبادرات تغير المناخ، كما أنّها موطن للعديد من شركات التكنولوجيا الرائدة، ممّا يساهم في مكانتها القوية في الاقتصاد العالمي.

في المركز الثاني جاءت الصين، في وقت يتزايد فيه نطاق مبادرة الحزام والطريق، مع انضمام المزيد من الدول إلى المشروع الذي يهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والتجارة من خلال ربط آسيا بأفريقيا وأوروبا، عبر الشبكات البرية والبحرية. كما تخطو بكين خطوات تقنية كبيرة، لا سيّما في مجال الذكاء الاصطناعي وتقنية الجيل الخامس (G5)، لتضع نفسها كرائد تقني عالمي.

التصنيف وضع الولايات المتحدة بالمركز الأول، تلتها الصين، ثم روسيا، وبالمركز الرابع ألمانيا، والمملكة المتحدة خامساً، خلفها كوريا الجنوبية، ثم فرنسا، فاليابان، فالإمارات.

أمّا الترتيب الثالث، فقد احتلته روسيا، التي تلعب دوراً مهماً في الجغرافيا السياسية العالمية، مستفيدة من مواردها الطبيعية الهائلة وقدراتها العسكرية؛ إذ تركز على برنامجها الفضائي، مع خطط لإطلاق عدة بعثات في الأعوام القادمة، وهي مركبة الهبوط "Venus-D Venus" وتهدف هذه المهمات إلى استكشاف القمر والأجرام السماوية الأخرى، ممّا يساهم في فهمنا للكون.

رابعاً ألمانيا، وهي تقود الطريق في مبادرات الاتحاد الأوروبي للطاقة الخضراء، وتركز على الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة، وتقليل انبعاثات الكربون، وعلى التحول الرقمي في مختلف القطاعات، بما في ذلك التصنيع والرعاية الصحية، بهدف تحسين الكفاءة والإنتاجية.

والمملكة المتحدة شغلت المركز الخامس، وتركز على الصفقات والمفاوضات التجارية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بهدف إقامة شراكات اقتصادية جديدة، كما تخطو خطوات واسعة في صناعة التكنولوجيا، وتُعدّ لندن مركزاً مركزياً للشركات الناشئة التي تعمل على حلول مبتكرة في مختلف المجالات، ممّا يساهم في النمو الاقتصادي للبلاد.

في المركز السادس جاءت كوريا الجنوبية التي تواصل ريادتها العالمية في مجال التكنولوجيا والابتكار، وتُعدّ موطناً للعديد من شركات التكنولوجيا الرائدة، ممّا يساهم في مكانتها القوية في الاقتصاد العالمي.

سابعاً فرنسا، وهي تعتمد على مبادراتها الخاصة بالتحول الرقمي والطاقة الخضراء، وتعمل على تحديث صناعاتها والانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة، كما أنّها تعلب دوراً مهماً في سياسات وأنظمة الاتحاد الأوروبي، ممّا يساهم في الاستقرار الاقتصادي والسياسي للكتلة.

وفي المركز الثامن أتت اليابان، التي تستعد العام الجاري لكأس العالم للرغبي، والتي من المتوقع أن تعزز اقتصاد البلاد، وتركز أيضاً على صناعاتها التكنولوجية والروبوتية؛ بهدف الحفاظ على مكانتها كدولة رائدة في مجال التكنولوجيا العالمية، وتشتهر بها صناعة الروبوتات، بشكل أساسي بحلولها المبتكرة وتقنياتها المتقدمة.

أمّا الإمارات العربية المتحدة، فقد حلت بالمركز التاسع، حيث تركز على برنامجها الفضائي، مع خطط لإرسال مهمة إلى القمر، في مهمة تهدف إلى استكشاف سطح القمر، والمساهمة في فهمنا للقمر. وتُعدّ الإمارات أيضاً لاعباً مهماً في صناعة النفط العالمية، وتساهم في تعزيز مكانتها القوية في الاقتصاد العالمي، ومعروفة أيضاً باقتصادها القوي وموقعها الاستراتيجي ودورها المؤثر في الشرق الأوسط.