كيف تغلغل الإخوان في جنوب آسيا؟

كيف تغلغل الإخوان في جنوب آسيا؟

كيف تغلغل الإخوان في جنوب آسيا؟


17/12/2023

قدّم مركز (تريندز) للبحوث والاستشارات دراسة تهدف لاستكشاف مسار التطور التاريخي الذي عرفته الإسلاموية "الجنوب آسيوية"، والتأثير الإخواني على هذه الإسلاموية من حيث واقعه وحدوده، وبداياته في تلك الدول، انطلاقاً من جمهورية مصر العربية، والشخصيات المؤثرة في هذا الانتقال الإسلاموي.

وحدد المركز المجال الجغرافي للدراسة التي كتبها الباحث المتخصص في دراسات الإسلام السياسي أحمد نظيف، بالحدود الإدارية للإمبراطورية الهندية مع بعض الاستثناءات. حيث تشكل الأراضي الحالية لبنغلاديش والهند وباكستان، والتي كانت الأقاليم الأساسية للإمبراطورية البريطانية من 1857 إلى 1947 المناطق الأساسية في جنوب آسيا، كما تضم إليها عادةً أفغانستان، إضافةً إلى نيبال وبوتان، وهما دولتان مستقلتان لم تكونا تحت الحكم البريطاني لكنّهما كانتا محميتين منه، وكذلك سريلانكا.

ووفقاً للمركز، فقد اهتمت جماعة الإخوان المسلمين مبكراً بالتمدد خارج مركزها المصري، بوصفها جماعة فوق وطنية، لا تؤمن بالحدود الحديثة للدول القُطرية، وتسعى في الوقت نفسه لإحياء الخلافة الإسلامية. ولذلك أنشأت في عام 1944 "قسم الاتصال بالعالم الإسلامي"، وتولى رئاسته آنذاك عبد الحفيظ سالم الصيفي، وهو القسم الذي سيتطور لاحقاً ليصبح "التنظيم الدولي" للجماعة. وتشير لائحة التأسيس إلى أنّ أهدافه تدور حول: "أوّلاً العمل على ربط الأقطار الإسلامية بعضها ببعض، وتوحيد السياسة العامة لها. ثانياً العمل على مرحلتين: الأولى، العمل على تحرير الأقطار الإسلامية من كل سلطان أجنبي، أمّا الثانية، فهي إقامة دولة إسلامية، وذلك عن طريق إقامة حكومة إسلامية في كل هذه البلاد، وربط هذه الحكومات بوضع سياسي يحقق وحدتها، ويتفق عليه رؤساؤها وممثلوها الحقيقيون. وقد بدأ القسم بتكوين لجان تعمل حسب الظروف والأوضاع القائمة داخل الأقطار، ومن ضمن هذه اللجان: لجنة الشرق الأدنى، وتضم البلاد العربية والشعوب الإسلامية في أفريقيا، ولجنة الشرق الأقصى، وتشمل دول شرق آسيا ووسطها، ولجنة الإسلام في أوروبا".

اهتم الإخوان مبكراً بالتمدد خارج مركزهم المصري، بوصفهم جماعة فوق وطنية لا تؤمن بالحدود الحديثة للدول القُطرية

ووفق الدراسة، فقد استفادت الجماعة من مركزية مصر في العالم الإسلامي، بوصفها إحدى الحواضر الرئيسية التي يقصدها طلبة العلوم الدينية من جميع أنحاء العالم الإسلامي، في ظل وجود الأزهر الشريف، الذي استقبل مئات الطلبة من دول جنوب آسيا. وقد شكلت عمليات التجنيد في صفوف هؤلاء الطلبة آنذاك الجسر الأساسي لانتقال أفكار الجماعة إلى أفغانستان وشبه القارة الهندية. ولعل أشهر هؤلاء نجل الشيخ محمد صادق الممثل السياسي للملك الأفغاني لدى القاهرة محمد هارون مجددي، في أربعينيات القرن الـ (20)، إضافة إلى الزعيمين عبد رب الرسول سياف وبرهان الدين رباني. كما استغلت الجماعة فترة الشتات، الذي عاشته بعد تطور الأزمة مع الدولة المصرية في أواخر عهد الملكية، وكذلك في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، في توسيع دعوتها من خلال انتشار أعضائها في مختلف الدول الإسلامية ومن بينها دول جنوب آسيا، وكان من بينهم القيادي البارز في الجماعة محمود أبو السعود، الذي عمل مستشاراً في الحكومة الباكستانية خلال عملية تأسيس البنك المركزي الباكستاني على عهد رئيس الوزراء لياقت علي خان (1947-1951) .

وأوضح مركز (تريندز) أنّ أفكار الجماعة ألهمت جماعات أخرى لتأسيس جماعات إسلامية مشابهة لها في الهيكلية التنظيمية، ومتأثرة بها في المنهج، وإن كانت مستقلة عنها تنظيمياً وسياسياً، على رأسها "الجماعة الإسلامية" في شبه القارة الهندية، التي أسسها المنظّر الديني أبو الأعلى المودودي الذي لعب دوراً مهماً في مطلع الأربعينيات من القرن الماضي.

أنشأت الجماعة في عام 1944 "قسم الاتصال بالعالم الإسلامي"، وتولى رئاسته عبد الحفيظ سالم الصيفي، وهو القسم الذي سيتطور لاحقاً ليصبح "التنظيم الدولي"

وبحسب الدراسة، فإنّه في هذه الفترة التاريخية دخلت حركة الاستقلال في منطقة جنوب آسيا مرحلة جديدة، حيث وعد البريطانيون بمنح الاستقلال للهند مقابل تقديم الدعم خلال الحرب العالمية الثانية. وفي هذه الظرفية التاريخية برز إلى الساحة أبو الأعلى المودودي في عام 1941 في لاهور، الذي استشعر أنّ خروج الاستعمار قد أصبح مسألة وقت، في ظل التحولات العالمية الجارية، وأنّه يجب أن يستعد لما بعد تلك المرحلة، بوصفه يمثل طبقة من الفاعلين الدينيين، التي لا تجد نفسها تتقاسم المصالح ذاتها مع قادة الحركة الوطنية العلمانية. وقد تأثر المودودي بأفكار حسن البنا وعناية الله المشرقي من حركة خكسار، وأعجب في الوقت نفسه بنموذج التنظيم الحديدي للأحزاب الشيوعية، فأسس "الجماعة الإسلامية" على ذلك الشكل الصارم من التنظيم وبأفكار متماهية بنهج الإخوان المسلمين. ويمكن تلخيص الفكرة المركزية التي يدور حولها فكر المودودي السياسي في مسألة "الحاكمية" التي نجد لها صدى كبيراً في فكر المنظّر الإخواني سيد قطب.

هذا، واكتسبت حركة المودودي بعد استقلال الهند عدداً كبيراً من الأتباع المنتشرين في جميع أنحاء باكستان والهند ولاحقاً في بنغلاديش. وظل المودودي روح الحركة، وكتب على نطاق واسع في الموضوعات المتعلقة بالإسلام السياسي، مع التركيز بشكل خاص على الجهاد، وقد استلهم من سيد قطب مفهوم "الجاهلية"، ورفض العلمانية والقومية، وإلى حدٍّ ما الديمقراطية، ووصفها بالمفاهيم الغربية، فبالنسبة إليه، كان المقبول الوحيد من بين كل هذه الأنظمة هو "الديمقراطية اللاهوتية" (ديمقراطية تحكمها الشريعة)، كما رفض أيّ دور يؤدّيه غير المسلمين في بلد فيه تنوع عرقي وديني وطائفي.

أفكار المودودي وجماعته لعبت دوراً مركزيّاً في انتشار الإسلاموية الإخوانية وترسيخها في عموم ‏جنوب آسيا

وقد أدّت أفكار المودودي وجماعته دوراً مركزيّاً في انتشار الإسلاموية الإخوانية وترسيخها في عموم جنوب آسيا، ووضع نهجها الإلغائي والطائفي بذور العنف الجهادي والقومي في شبه الجزيرة الهندية.

ووفقاً للدراسة، فإنّه عقب استقراره في باكستان، قام المودودي أوّلاً بتغيير اسم جماعته إلى "الجماعة الإسلامية الباكستانية"، لكنّه واجه صعوبات عدة سواء على يد البيروقراطية المدنية العلمانية التي أسّست الدولة، أو على يد المؤسسة العسكرية التي وصلت إلى السلطة وحكمت لعدة أعوام. ومن ثم كان موطئ القدم الوحيد الذي تمكّنت الجماعة الإسلامية من الحصول عليه هو دعم بعض المتعاطفين مع المودودي في الجمعية التأسيسية لباكستان الذين أضافوا بطريقة ما بعض البنود الدينية في المراحل الأولى من وضع الدستور. وخلال الأعوام الـ (24) الأولى من عمر باكستان، لم تتمكن الأحزاب الإسلامية الدينية من الصمود أمام الأحزاب السياسية العلمانية ولا البيروقراطيات المدنية والعسكرية.

استفادت الجماعة من مركزية مصر، بوصفها إحدى الحواضر الرئيسية التي يقصدها طلبة العلوم الدينية من جميع أنحاء العالم الإسلامي، في ظل وجود الأزهر

وأكد المركز في دراسته أنّ عودة حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان ألهمت الإسلاموية في منطقة جنوب آسيا، وذلك فيما يشبه حالة من الصحوة الجيوسياسية للجماعة في المنطقة، خلافاً للنكسة التي تعيشها في معقلها الشرق أوسطي، حيث تشهد الجماعة الإسلامية في باكستان نزوعاً أكبر نحو التشدد، في ظل قيادة سراج الحق، الذي يُعدُّ أحد رموز الجناح الأكثر تشدداً داخل الجماعة، ويجمع إلى جانب جذوره العائلية ذات التكوين الديني جذوراً قبلية تعود إلى منطقة دير الشمالية الغربية النائية بالقرب من الحدود الأفغانية، وهو ما جعله ذا روابط بالأفغان أكثر من أيّ أمير سابق للجماعة.

وقبل استقلال بنغلاديش عارضت الجماعة الإسلامية الباكستانية بشدة عملية الاستقلال، بدعوى أنّ ذلك سيؤدي إلى تفكُّك باكستان، حتى إنّ الجناح العسكري للجماعة تعاون بقوة في عام 1971 مع الجيش الباكستاني في مواجهة القوميين البنغلاديشيين والمثقفين. وعند استقلال بنغلاديش حظرت الحكومة الجديدة الجماعة الإسلامية من المشاركة السياسية، لكن بعد الانقلاب العسكري في عام 1975، رُفع الحظر عن الجماعة، واختير عباس علي خان قائماً بأعمال أمير الجماعة في بنغلاديش، التي استهدف برنامجها السياسي إنشاء "دولة إسلامية"  تطبق الشريعة الإسلامية، وحتى عام 2013 كانت الجماعة جزءاً من المشهد السياسي، وشاركت في العديد من المحطات الانتخابية، لكن في عام 2010 حين بدأت الحكومة بقيادة حزب رابطة عوامي في محاكمة مرتكبي جرائم الحرب التي ارتكبت خلال حرب التحرير عام 1971 تحت إشراف المحكمة الجنائية الدولية، تم توجيه الاتهام في عام 2012 إلى (8) من قادة الجماعة، وأدين منهم (3) بالفعل؛ ممّا أسفر في النهاية عن حظر الجماعة نهائيّاً في عام 2013.

شكلت عمليات التجنيد في صفوف الطلبة آنذاك الجسر الأساسي لانتقال أفكار الجماعة إلى أفغانستان وشبه القارة الهندية

وبعد نحو (10) أعوام من الكمون التنظيمي، تشهد بنغلاديش عودة قوية للجماعة الإسلامية البنغالية، فمنذ ربيع العام الحالي بدأت الجماعة في العودة إلى الشارع من خلال التظاهرات، والعمل التنظيمي، بخطاب تقليدي معادٍ للهند، وقد نظمت أوّل تجمع جماهيري لها بعد (10) أعوام من الغياب في العاصمة دكا في 26 حزيران (يونيو) 2023. وشهد إقبالاً كبيراً، خصوصاً من أعضاء جناحها الطلابي، وتأتي هذه العودة إلى الحياة السياسية قبل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها بين منتصف كانون الأول (ديسمبر) ومنتصف كانون الثاني (يناير) 2024، حيث من المتوقع أن تدخل الجماعة السباق ضمن قوائم مستقلة أو من خلال أحزاب جديدة. ومن المحتمل أن تكون هذه العودة عنصر توتر مع الهند، ذلك أنّ الجماعة تعارض النفوذ السياسي والاقتصادي للهند في بنغلاديش، في حين أنّ السياسة الخارجية لنيودلهي تعطي الأولوية للنفوذ في الجوار على كل شيء آخر لحماية المصالح الوطنية، حسبما أوضحت دراسة مركز (تريندز).

تأسست الجماعة الإسلامية في سريلانكا منذ خمسينات القرن الماضي وكانت نواة لمجموعات متطرفة داعشية

وفي أفغانستان، قالت الدراسة: إنّ التأثير الإخواني كان مباشراً في وجود تنظيمات تأثرت بشكل كبير بالجماعة الأم في مصر، لكنّ هذا الوجود شهد انشقاقات عديدة، كان محورها الأساسي  التناقضات العرقية بين مكونات الجماعة في أفغانستان، والمستمدة من التعدد العرقي في المجتمع الأفغاني بشكل عام، حيث توزعت التنظيمات الإخوانية الأفغانية بين (3) أحزاب وتنظيم مدني؛ هي: الاتحاد الإسلامي الأفغاني بقيادة عبد رب الرسول سياف (البشتون) والجمعية الإسلامية الأفغانية بقيادة برهان الدين رباني، وخلفه نجله صلاح الدين رباني(الطاجيك)، والحزب الإسلامي الأفغاني بقيادة قلب الدين حكمتيار (البشتون).

وبينت الدراسة أنّ جمعية الإصلاح بقيادة عبد الصبور فخري، كانت الممثل الرسمي للجماعة، وعملت في شكل تنظيم مدني غير حزبي.

أفكار الجماعة ألهمت آخرين لتأسيس تنظيمات إسلامية مشابهة لها في الهيكلية التنظيمية، على رأسها "الجماعة الإسلامية" في شبه القارة الهندية، التي أسسها المودودي

وعقب نجاح حركة "طالبان" في إعادة سيطرتها على السلطة في آب (أغسطس) 2021، رحبت "جمعية الإصلاح" في كابل بنقل السلطة للحركة" وأشادت في بيان بـ "المعاملة الحسنة والإسلامية لحركة طالبان"، وفي الوقت ذاته هنأت جماعة الإخوان المسلمين الأم الشعب الأفغاني على "انتصاره وتحرير أرضه"، كما هنأ الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، التابع للجماعة، "الشعب الأفغاني" و"قيادته حركة طالبان" على "هذه الخطوات وعلى هذه المرحلة الجديدة التي بدأت في أفغانستان". جاء ذلك، فيما تعاملت طالبان مع الجماعة قبل عام 2001 على أنّها عدو، ووصفت أعضاءها بأنّهم أخطر على الإسلام من الشيوعيين. لكن بعد أن فقدت السلطة لأعوام، غيّرت طالبان موقفها من الجماعة وفتحت باباً واسعاً للعلاقة مع "جمعية الإصلاح"، وظهر ذلك في زيارة قادة طالبان للداعية الإخواني يوسف القرضاوي، في 6 تشرين الأول (أكتوبر) 2020، كما زار وفد طالبان في العاصمة القطرية الدوحة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المحسوبة على جماعة الإخوان.

أمّا في سريلانكا، فقد تأسس فرع للجماعة الإسلامية منذ خمسينات القرن الماضي، بتأثير من أبي الأعلى المودودي، حيث نشطت الجماعة في صفوف الأقلية المسلمة، لكن بدأت تظهر على هوامش الجماعة مجموعات أكثر تطرفاً، مثل "جماعة التوحيد السريلانكية" بزعامة عبدول رزاق التي تأسست عام 2009، ونتيجة وجود بعض العناصر المتطرفة مثل زهران هاشم، اتجهت هذه الجماعة للسلوك الداعشي، قبل أن ينفصل عنها، ويكوّن مع مجموعة من أتباعه الأكثر تطرفاً وتشدداً "جماعة التوحيد السريلانكية" التي تميل للفكر الداعشي، ليؤسس لاحقاً جماعة جديدة تحت مُسمّى "جماعة التوحيد الوطنية"، التي كانت قريبة من تنظيم (داعش) وتورّطت في تفجيرات نيسان (أبريل) 2019 التي استهدفت كنائس وفنادق في سريلانكا تزامناً مع احتفالات المسيحيين بـ "عيد الفصح"، ممّا أسفر عن مقتل أكثر من (290) شخصاً، وأكثر من (500) جريح، وقد اتضحت علاقة الجماعة الإسلامية ذات الصلة بجماعة الإخوان المسلمين، بجماعة التوحيد الوطنية، من خلال القبض على الرئيس السابق للجماعة أستاذ رشيد حج الأكبر في أب (أغسطس) 2019 بتهمة تقديمه مساعدات لجماعة التوحيد.

بدا التأثير الإخواني واضحاً في ظهور "الجبهة الشعبية للهند"  (PFI) التي تأسست في عام 2006

أمّا على مستوى الهند، فقد بدا التأثير الإخواني واضحاً في ظهور "الجبهة الشعبية للهند"  (PFI) التي تأسست في عام 2006، لمواجهة مجموعات الهندوتفا (المجموعات الهندوسية المتطرفة)، من خلال اندماج جمعيتَي "منتدى كارناتاكا للكرامة" و"جبهة التنمية الوطنية"، وهي منظمة محظورة داخل البلاد بموجب قانون منع الأنشطة غير المشروعة، وذلك لتورطها في أنشطة معادية للمجتمع. وفي عام 2012 أعلنت حكومة ولاية كيرالا أنّ الجبهة امتداد لحركة الطلاب الإسلامية في الهند المصنفة إرهابية. وتضم الجبهة جناحاً طلابيّاً واسع النشاط وجناحاً نسائيّاً. لكنّ اللافت في نشاطها هو ما كشفت عنه الشرطة الهندية قبل عام من وجود ما يشبه "مشروع تمكين"، مشابه للمشروع الذي كشفت عنه السلطات المصرية عام 1992، فيما عرف حينذاك بـــ "قضية سلسبيل".

بعد نحو (10) أعوام من الكمون التنظيمي، تشهد بنغلاديش عودة قوية للجماعة الإسلامية البنغالية، بخطاب تقليدي معادٍ للهند

وبحسب مراجعة الدراسة، فقد أشارت الشرطة الهندية آنذاك إلى أنّ الجماعة من خلال فرعها المحلي تعمل على "تحويل الهند إلى دولة إسلامية بحلول عام 2047، الذي يصادف مرور (100) عام على استقلال البلاد". وتكشفت وثيقة "التمكين" التي تحمل عنوان "الهند 2047... نحو حكم الإسلام في الهند"، عن كيفية "إخضاع المجتمع الهندوسي وإعادة المجد الإسلامي المفقود إلى الهند".

مواضيع ذات صلة:

لماذا يصر إخوان بنغلاديش على تنصيب حكومة تصريف أعمال؟

خريطة تواجد الإخوان والتنظيمات الإرهابية في الهند



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية