عضو باتحاد العلماء المسلمين ينشر تفاصيل لقائهم بأردوغان... ما هي؟

عضو باتحاد العلماء المسلمين ينشر تفاصيل لقائهم بأردوغان... ماذا جاء فيه

عضو باتحاد العلماء المسلمين ينشر تفاصيل لقائهم بأردوغان... ما هي؟


13/08/2023

جدل مستمر ما انفك يثيره لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقيادات إخوانية خلال الأيام الماضية، وما تسرّب عن اللقاء، وسط ترجيحات بأنّ تركيا لن تغيّر سياستها في التوجه نحو العالم العربي، وفي خضم هذا الجدل نشر محمد الصغير رئيس الهيئة العالمية لنصرة النبي محمد، عضو مجلس الأمناء بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، مقالاً تطرق فيه لتفاصيل لقاء وفد الاتحاد بأردوغان.

وقال محمد الصغير: إنّ أكثر من (20) عالماً من علماء المسلمين التقوا بالرئيس أردوغان  في المجمع الرئاسي بأنقرة، وقد ضم الوفد علماء من خارج الاتحاد مثل الشيخ سامي الساعدي الذي حضر ممثلاً لمفتي ليبيا الشيخ الصادق الغرياني.

أكثر من (20) عالماً من علماء المسلمين التقوا بالرئيس أردوغان في المجمع الرئاسي بأنقرة.

وأضاف: "بدأ لقاؤنا بالرئيس أردوغان بعد الثانية ظهر الثلاثاء الماضي واستمر حوالي ساعتين، حيث شرع الرئيس بإلقاء كلمته المعدة بعناية، وبدأها بالترحيب بقدوم العلماء ورثة الأنبياء، وأنّ قوة الإسلام لن تكون إلا بهم وبجهودهم، وأنّه كان على ثقة من دعائهم ومؤازرتهم في الانتخابات السابقة، وأنّه ممتن لمواقفهم الواضحة".

وتابع قائلاً: "الرئيس التركي كرر في كلمته جملة: واعلموا أنّنا لن نخذلكم، وطالب باستمرار الجهود في بيان سماحة الإسلام، ونبذ كل صور العنصرية، والسعي إلى الألفة والوحدة، وعندها لن يستطيع أحد ليّ معاصمنا".

محمد الصغيّر: الرئيس التركي كرر في كلمته جملة: "واعلموا أنّنا لن نخذلكم"، وطالب باستمرار الجهود في بيان سماحة الإسلام ونبذ كل صور العنصرية.

وأردف قائلاً: "وبشأن التعدي على المقدسات الإسلامية، قال أردوغان: إنّ صبرنا أوشك على النفاد، وإنّ حرق المصحف الشريف لا يمكن أن يكون من حرية التعبير، بل هو تطرف ووحشية، وإنّ هذه الاعتداءات لن تتوقف إلا بردّ فعل مناسب، وختم كلمته بطلب الدعاء له".

وذكر الصغير أنّ أردوغان حرص على إشاعة جو الأخوة بالسؤال عن أحوال العلماء وتفقدهم، وطلب إجادة اللغة التركية ممّن حصل على الجنسية منهم، كما علق الرئيس التركي على أمر المهاجرين قائلاً: إنّه أصدر توجيهاته لوزير الداخلية بحل هذه المشاكل، وإنّ قلب تركيا مفتوح لمن أوى إليها، وإنّ الأخوة الإسلامية والإنسانية هي من يحكم في هذا الملف.

وأوضح عضو مجلس الأمناء بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أنّ أردوغان أكد أنّه مستعد للتدخل شخصياً ضد أيّ تجاوزات، وحدد أحد مستشاريه ممّن يجيدون اللغة العربية، وطلب من العلماء التواصل الدائم معه، ونقل ما يريدونه إليه.

أردوغان أكد أنّه مستعد للتدخل شخصياً ضد أيّ تجاوزات، وحدد أحد مستشاريه ممّن يجيدون اللغة العربية وطلب من العلماء التواصل الدائم معه.

وبيّن أنّ القضايا الرئيسية التي تكررت في كلمات غالب المتحدثين هي القدس ومخاطر التهويد، ودعم مقاومة شعب فلسطين، وقضية المهاجرين والأزمة السورية، وأهمية الجامعة الإسلامية في إسطنبول.

وقد أكد الصغيّر في تصريحات سابقة أنّ الرئيس أردوغان استجاب لكل الطلبات، وأنّه أعطى لكل واحد منهم مصحفاً هدية.

كما كشف الدكتور علي القرة داغي، أمين عام اتحاد علماء المسلمين، وكان ضمن الوفد الذي التقى أردوغان مساء الثلاثاء، أن الرئيس التركي خصص خطاً مباشراً للوفد من أجل التواصل مع رئاسة الجمهورية في حال وقوع أيّ تجاوزات تطال المهاجرين، ويقصد بهم عناصر الإخوان وتحديداً من مصر وسوريا.

يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه السلطات التركية عن فرض قيود على جماعة الإخوان المقيمين في تركيا، بعد التقارب مع مصر، وإعلان تبادل السفراء بين البلدين.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية