حسام بدراوي يكشف محاولات الإخوان جعله وسيطاً قبل ثورة يناير.. هذا ما قاله

مفكر مصري يكشف محاولات الإخوان جعله وسيطاً قبل ثورة يناير واللحظات الأخيرة لخطاب تنحي مبارك

حسام بدراوي يكشف محاولات الإخوان جعله وسيطاً قبل ثورة يناير.. هذا ما قاله


27/01/2024

في الذكرى الثالثة عشر لثورة يناير، كشف السياسي ومستشار الحوار الوطني لرؤية مصر 2030، حسام بدراوي بعض كواليس ثورة يناير وعلاقته بالإخوان المسلمين وبالرئيس الأسبق محمد مرسي.

وتحدث بدراوي عن محاولة الإخوان جعله وسيطًا لهم، في 2004، عندما طلب الدكتور محمد مرسي والدكتور سعد الكتاتني، مقابلته بصفته رئيس لجنة التعليم، وطلبوا منه التوسط لهم عند جمال مبارك وإخباره أن الإخوان سيكونون وراءه وداعمين له إذا أراد أن يصبح رئيسًا للجمهورية شرط أن يعطيهم حرية ومساحة سياسية أكبر.

أوضح بدراوي أنّ الإخوان استطاعوا الوصول إلى جمال مبارك وعرض طلبهم عليه من خلال وسيلة أخرى

وأوضح بدراوي، خلال تصريحات تلفزيونية، أنّه رفض طلب الإخوان، موضحًا لهم أنّ جمال مبارك هو فقط زميل في العمل الحزبي وأنّه ليس وسيطًا لأحد.

وأوضح بدراوي أنّ الإخوان استطاعوا الوصول إلى جمال مبارك وعرض طلبهم عليه من خلال وسيلة أخرى، وفقاً لما نقلته مواقع إخبارية مصرية.

جماعة الإخوان استغلت الأحداث وصعدت عليها إلى أن وصلت للحكم ثم أزاحها الشعب المصري في 30 يونيو عام 2013

وتحدث حسام بدراوي عن رأيه في الرئيس الأسبق محمد مرسي، مشيرًا إلى أنّه لا يعتبره قائدًا بل له مجموعة تأتمر بأمره، لكنه رجل مهذب يستمع ويرد بتهذيب.

وعن أول لقاء بينهما، يروى بدراوي أنّ أول تعامل له مع مرسي، كان في أول اجتماع لوزير التعليم في لجنة التعليم بمجلس الشعب، ودخل الإخوان بعد 10 دقائق من بداية الاجتماع ويتقدمهم محمد مرسي، لكنه قاطع حديثه الذي عطل عمل اللجنة وأخبره أنه دخل متأخرًا ويعطل الاجتماع لكنه اعتذر بعد ذلك.

يروى بدراوي أنّ أول تعامل له مع محمد مرسي كان في أول اجتماع لوزير التعليم في لجنة التعليم بمجلس الشعب، ودخل الإخوان بعد 10 دقائق من بداية الاجتماع

وأشار حسام بدراوي، إلى أنّه التقى بالرئيس الراحل محمد حسني مبارك، بعد ثورة 25 يناير، موضحًا أنّ الرئيس مبارك اقتنع بحديثه وبتجهيز الخطاب الموجه للشعب في ظل اشتعال ميدان التحرير في ذلك الوقت، مؤكدًا أنّ اللقاء كان فقط مع الرئيس مبارك.

وبين بدراوي، أنّ اللواء عمر سليمان مدير جهاز المخابرات، في ذلك الوقت كان يتمنى أن يقتنع الرئيس مبارك بكلامه، مردفًا أنّه طلب من عمر سليمان التدخل وأن يترك الرئيس مبارك السلطة، إلا أنّ عمر سليمان رفض مبررًا ذلك أنّه رجل عسكري ولا يستطيع أن يقول للرئيس "امشي".

يُذكر أنّ جماعة الإخوان استغلت الأحداث وصعدت عليها إلى أن وصلت للحكم ثم أزاحها الشعب المصرى فى 30 حزيران (يونيو)عام 2013، بعد أن لاقت معارضة شديدةً من الجماعات السياسية الأخرى، فضلاً عن تنامي المعارضة في جميع أنحاء البلاد، وخاصة من السُلطة القضائية.

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية