جهود إماراتية متواصلة لإغاثة اللاجئين السودانيين في تشاد ومساعدة المجتمع المحلي.. هذه أبرزها

جهود إماراتية متواصلة لإغاثة اللاجئين السودانيين في تشاد ومساعدة المجتمع المحلي

جهود إماراتية متواصلة لإغاثة اللاجئين السودانيين في تشاد ومساعدة المجتمع المحلي.. هذه أبرزها


31/07/2023

لم تتخلّ دولة الإمارات، منذ بداية الصراع في السودان، عن متابعة المهام الإنسانية، ومنذ اللحظات الأولى، تواصلت المساعدات الإنسانية؛ لإغاثة المنكوبين، وفي أيّار (مايو) الماضي، وصلت سفينة إغاثة إماراتية، تحمل 1000 طن من الإمدادات والمواد الغذائية إلى ميناء بورتسودان؛ لتقديم دعم عاجل للاجئين السودانيين المتضررين من الوضع الحالي في السودان، والذي تسبب في نزوح آلاف الأسر، ونقص في المواد الغذائية الأساسية.

وجاءت هذه السفينة الإغاثية؛ في إطار جهود الإغاثة الإماراتية المستمرة لدعم الشعب السوداني، وتجسيداً لرؤيتها الإنسانية؛ للتخفيف من التداعيات الإنسانية التي يواجهها شعب السودان نتيجة الأزمة الحالية.

وقدمت الإمارات أكثر من 540 طناً من الإمدادات الغذائية، والإمدادات الطبية الطارئة؛ عبر 14 طائرة، ليصل إجمالي المساعدات المقدمة للسودان إلى 1540 طناً، وذلك بحلول نهاية أيّار (مايو) الماضي، وفي الأسابيع اللاحقة تضاعفت تلك الأرقام، حتى وصل إجمالي المساعدات إلى نحو 2000 طن.

مع اندلاع الحرب، أرسلت دولة الإمارات تسع طائرات إلى السودان، منذ بداية الصراع؛ لإجلاء 997 شخصاً، بينهم رعايا من عدد من الدول، في إطار جهودها الإنسانية، والتزامها بتعزيز التعاون والتضامن العالميين، واستمراراً لنهجها الإنساني القائم على توفير الحماية للمدنيين، وتقديم المساعدة الشقيقة. كما قامت دولة الإمارات العربية المتحدة، بتقديم جميع خدمات الاستضافة والرعاية لمواطني ما يقرب من 26 دولة مختلفة، والذين تم إجلاؤهم عبر طائرات الإمارات، قبل عودتهم إلى بلدانهم الأصلية.

المستشفى الميداني يعمل على مدار الساعة

مع اندفاع اللاجئين السودانيين إلى دولة تشاد المجاورة، قامت دولة الإمارات بتأسيس مستشفى ميداني في مدينة أم جرس، عاصمة منطقة إندي إست في شمال تشاد، ونجح المستشفى الميداني المخصص لدعم اللاجئين السودانيين في تشاد، في علاج نحو 1220 حالة، منذ افتتاحه في 9 تمّوز (يوليو) الجاري، مع التركيز على النساء والأطفال، وكبار السن، وذوي الأمراض المزمنة.

قدمت الإمارات أكثر من 540 طناً من الإمدادات الغذائية

وكشف المستشفى أنّه استقبل منذ افتتاحه 65 حالة عظام، و104 عمليات جراحية، و1051 داخلية، بالإضافة إلى إجراء عشر عمليات جراحية. كما أنّها تستضيف حالياً عشرة مرضى مقيمين، لتزويدهم بالعلاج المطلوب، حتى يتم السماح لهم بالخروج.

والمستشفى جزء من المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة؛ لدعم السودانيين المتضررين من الصراع في السودان، والذي يتواصل بحدة منذ نيسان (أبريل) الماضي. كما يتماشى مع الجهود الإماراتية لدعم جمهورية تشاد، في استجابتة منها للتخفيف من الضغوط الناجمة عن الوضع الإنساني، الناجم عن تدفق اللاجئين السودانيين إلى تشاد.

مع اندفاع اللاجئين السودانيين إلى دولة تشاد المجاورة، قامت دولة الإمارات بتأسيس مستشفى ميداني في مدينة أم جرس، عاصمة منطقة إندي إست في شمال تشاد

ومنذ بداية الصراع ، قامت الإمارات بتشغيل جسر جوي وبحري، نقل ما يقرب من 2000 طن من المواد الطبية والغذائية والإغاثية إلى بورتسودان؛ لدعم المتضررين داخل السودان، وإلى جمهورية تشاد لدعم اللاجئين السودانيين.

الهلال الأحمر الإماراتي يقدم مساعداته

في 24 تمّوز (يوليو) الجاري، وصلت طائرة مساعدات إماراتية، إلى مدينة أم جرس في تشاد؛ محملة بطرود غذائية، أرسلها الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية. وكان في استقبال الشحنة، ممثلو المنظمات الإنسانية الإماراتية.

من جهته، قال الدكتور أحمد عبيد الظاهري، رئيس وفد الهلال الأحمر التشادي، إنّ فريق الإغاثة الإماراتي المتمركز في أم جرس، سوف ينفذ عملية توزيع شحنة المساعدات على اللاجئين السودانيين وأفراد المجتمع المحلي في المدينة أيضاً.

وأكد الدكتور الظاهري، في تصريحات صحفية، أنّ الفريق حدّد الاحتياجات الغذائية والإنسانية اللازمة للاجئين السودانيين، قبل القيام بهذه الخطوة؛ لتلبية الاحتياجات الضرورية والملحة، والمساعدة في تخفيف المعاناة التي تسببها الأزمة في السودان. وأضاف: "فريق الإاثة الإماراتي في أم جرس ثابت في مواقعه، ويواصل سعيه لتقديم جميع أشكال الدعم للاجئين السودانيين، ويعمل على تلبية احتياجاتهم الأساسية، تماشياً مع جهود الإمارات الدائمة؛ للوفاء بدورها الإنساني العالمي".

 سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي

وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، أعلنت في 26 تمّوز (يوليو) الجاري، عن بدء عمل مبادرة توزيع طرود غذائية على اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي في مدينة أم جرس، وقالت إنّه نظراً للوضع الراهن في السودان، فقد كثف الوفد الموجود حالياً في تشاد جهوده الأخيرة، للوفاء بتوجيهات القيادة الإماراتية؛ لتخفيف معاناة اللاجئين السودانيين.

وحضر إطلاق مبادرة توزيع المساعدات الإماراتية، ممثلو المنظمات الإنسانية الإماراتية، وكذلك إسحاق مالوا، محافظ منطقة إيندي إيست، وعبود هاشم بدير، عمدة أم جرس، إلى جانب ممثلين عن الجمعيات الخيرية في تشاد.

قال الدكتور أحمد عبيد الظاهري، رئيس وفد الهلال الأحمر التشادي، إنّ فريق الإغاثة الإماراتي المتمركز في أم جرس، سوف ينفذ عملية توزيع شحنة المساعدات على اللاجئين السودانيين.

وقام ممثلو الهلال الأحمر، بإشراف سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بتوزيع طرود غذائية على اللاجئين لتخفيف معاناتهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية، في إطار الجهود الدولية المشتركة للدول والمنظمات المختلفة.

من جهته أشاد المحافظ إسحاق مالوا، بجهود دولة الإمارات في توزيع الطرود الغذائية، وتلبية احتياجات اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي، مما يعكس تفاني المنظمات الإنسانية الإماراتية في إيصال المساعدات للمحتاجين.

ويقوم الفريق الإنساني الإماراتي الموجود حالياً في أم جرس، بتقييم كافة احتياجات اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي، من خلال إجراء زيارات ميدانية ومراقبة ظروفهم المعيشية عن كثب؛ لتوفير متطلباتهم الأساسية.

مواضيع ذات صلة:

الإمارات تساند الآلاف من السودانيين والتشاديين... هذا ما قدمته

الإمارات تغيث السودانيين في تشاد... ماذا قدمت؟

الصفحة الرئيسية