تحركات بريطانية لتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية... تفاصيل

تحركات بريطانية لتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية... تفاصيل

تحركات بريطانية لتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية... تفاصيل


13/11/2023

بعث (70) برلمانياً وسياسياً بريطانيّاً برسالة إلى رئيس الوزراء ريشي سوناك، يطلبون منه إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الجماعات الإرهابية، وحسب قولهم، فإنّ هذا الإجراء يعتبر "ضرورة عالمية".

وبحسب تقرير (التلغراف) يوم السبت الماضي، فإنّ الرسالة تنص على أنّ هناك أسباباً "مقنعة ولا يمكن إنكارها" تجعل إعلان الحرس الثوري الإيراني جماعة إرهابية يضمن أمن بريطانيا ومواطنيها.

الرسالة تنص على أنّ هناك أسباباً "مقنعة ولا يمكن إنكارها" تجعل إعلان الحرس الثوري الإيراني جماعة إرهابية يضمن أمن بريطانيا ومواطنيها.

ومن بين الموقعين على هذه الرسالة: إيان دنكان سميث، وديفيد ديفيس، ووليام فوكس، من المحافظين، واللورد كاري رئيس أساقفة كانتربري السابق، واللورد دونات القائد السابق للجيش البريطاني.

كما استشهد الموقعون على هذه الرسالة بتقرير (سكوتلاند يارد)، وقالوا إنّه منذ بداية عام 2022، أقدمت إيران (15) مرة على اختطاف أو قتل "أعدائها" البريطانيين أو المقيمين في بريطانيا، نقلاً عن (إيران إنترناشيونال).

وتصنيف الحرس الثوري الإيراني جماعة إرهابية يعني أنّ الانتماء له أو حضور اجتماعاته أو رفع شعاره في الأماكن العامة سيصبح جناية في بريطانيا. ويخضع الحرس الثوري الإيراني بالفعل لعقوبات بريطانية.

تم التأكيد على أنّ إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الجماعات الإرهابية سيساعد في إحلال السلام والاستقرار والعدالة في الشرق الأوسط.

وسبق أن قال كين ماكالوم، المدير العام لجهاز الأمن الداخلي البريطاني المعروف باسم "MI5"، يوم 17 تشرين الأول (أكتوبر)، في إشارة إلى "الأعمال العدائية للنظام الإيراني على الأراضي البريطانية": إنّ التعامل مع تهديدات طهران من أولويات لندن الرئيسية.

وفي رسالة السياسيين الـ (70) إلى سوناك، تم التأكيد على أنّ إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الجماعات الإرهابية سيساعد في إحلال السلام والاستقرار والعدالة في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى حماية الأمن القومي البريطاني.

وفي إشارة إلى الدور "الذي لا يمكن إنكاره" للنظام الإيراني في تأجيج العنف والصراعات في المنطقة، أضاف السياسيون أنّ طهران تقدّم الدعم العسكري والمالي والتعليمي للجماعات الإرهابية.

وبحسب صحيفة (التلغراف)، لا يوجد إجماع في الحكومة البريطانية حول اتخاذ إجراءات ضد الحرس الثوري الإيراني. وكتبت هذه الصحيفة أنّ وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان توافق على إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الجماعات الإرهابية.

برافرمان تعتقد أنّ الحرس الثوري الإيراني هو أكبر تهديد للأمن القومي البريطاني، بعد الحصول على أدلة جديدة حول نفوذ الحرس الثوري الإيراني في بريطانيا.

وذكرت صحيفة (صنداي تايمز) اللندنية في آب (أغسطس) من هذا العام أنّ برافرمان تعتقد أنّ الحرس الثوري الإيراني هو أكبر تهديد للأمن القومي البريطاني، بعد الحصول على أدلة جديدة حول نفوذ الحرس الثوري الإيراني في بريطانيا.

كما أنّها تشعر بالقلق إزاء الزيادة المحتملة في أنشطة الحرس الثوري الإيراني في بريطانيا، والتقارير الاستخباراتية حول تجنيد جواسيس طهران لعصابات إجرامية منظمة لاستهداف معارضي النظام الإيراني في بريطانيا.

وقد استأنفت قناة (إيران إنترناشيونال) بث برامجها من الاستوديو الجديد الخاص بها في لندن يوم 25 أيلول (سبتمبر) من هذا العام.

وسبق أن أعرب وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي في أيلول (سبتمبر) الماضي عن قلقه من أنّ إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الجماعات الإرهابية قد يضر بالمصالح البريطانية.

وكتبت (التلغراف) أيضاً أنّه بعد الهجوم المميت الذي شنته حماس على إسرائيل يوم 7 تشرين الأول (أكتوبر)، والتكهنات حول دور إيران في تخطيط وتنفيذ هذه العملية، طلبت واشنطن من لندن اتخاذ إجراءات ضد الحرس الثوري الإيراني.

الصفحة الرئيسية