الملف السوري يشعل الصراعات داخل إخوان الأردن... ما القصة؟

الملف السوري يشعل الصراعات داخل إخوان الأردن... ما القصة؟

الملف السوري يشعل الصراعات داخل إخوان الأردن... ما القصة؟


11/05/2023

طفت الصراعات داخل جماعة الإخوان المسلمن في الأردن، وبرزت الانقسامات بما يتعلق بالملف السوري وعودة سوريا إلى الجامعة العربية.

الانقسامات ظهرت بعد تدوينات القيادي البارز في تنظيم الإخوان بالأردن، زكي بني إرشيد، عبر مواقع التواصل الاجتماعي نهاية أبريل (نيسان) الماضي، التي أكد فيها أنّ الجماعة لا تعارض عودة سوريا إلى الحضن العربي، لافتاً الى أنّ الإخوان يدعمون وحدة الصف العربي.

الانقسامات ظهرت بعد تدوينات زكي بني إرشيد حول عدم معارضة الجماعة عودة سوريا إلى الحضن العربي

ووفقاً لـ موقع "24"، فإنّه لم تمضِ ساعات بعد تصريح بني إرشيد، حتى خرجت الجماعة في بيان ردت فيه على القيادي الإخواني بأنّ "ملف العلاقة مع سوريا لم يتمّ بحثه في الآونة الأخيرة، ولا جديد في الموقف تجاه دمشق".

وكشفت هذه التصريحات عن مستوى الانقسام الذي باتت تعيش فيه الجماعة، وعدم السيطرة على قادتها، في ظل ضربات وأزمات متلاحقة عصفت بها، حتى صنفت في الكثير من دول العالم تنظيماً إرهابياً.

الجماعة ردّت على زكي بني إرشيد في بيان، أكدت فيه أنّ ملف العلاقة مع سوريا لم يتمّ بحثه في الآونة الأخيرة، ولا جديد في الموقف تجاه دمشق

هذا، وكانت حركة حماس الفلسطينية، التي تُعدّ فرعاً من جماعة الإخوان، قد شهدت أوضاعاً مماثلة، حين أعلنت في أيلول (سبتمبر) الماضي مضيّها في بناء وتطوير علاقات راسخة مع سوريا في إطار قرارها باستئناف العلاقة مع دمشق، وقد لقي إعلانها رفضاً كبيراً، خاصة بما يتعلق بالزيارة التي أجراها قادة الحركة إلى سوريا ولقائهم مع الرئيس بشار الأسد، في حين أشار آخرون إلى أنّها تُعدّ انقلاباً داخل الحركة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية