السلطات التونسية تشن حملة اعتقالات على قادة حركة النهضة

السلطات التونسية تشن حملة اعتقالات على قادة حركة النهضة

السلطات التونسية تشن حملة اعتقالات على قادة حركة النهضة


06/09/2023

شنت السلطات الأمنية التونسية حملة اعتقالات استهدفت كبار القادة في حركة النهضة الإخوانية؛ منهم رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني، ورئيس حركة النهضة بالإنابة منذر الونيسي، ورئيس الوزراء السابق والقيادي في الجماعة حمادي الجبالي، ويمكن أن يشير ذلك إلى تصعيد كبير من قبل السلطات التونسية ضد جماعة الإخوان المسلمين.

اعتقال عبد الكريم الهاروني، ومنذر الونيسي، وحمادي الجبالي، يمكن أن يشير إلى تصعيد كبير من قبل السلطات التونسية ضد جماعة الإخوان المسلمين.

ووفق ما نقلت وكالات أنباء محلية، منها إذاعة (موزاييك إف إم)، فإنّ قوات الأمن اقتادت الهاروني والونيسي إلى وحدة مكافحة الإرهاب بالعوينة، ضواحي العاصمة التونسية، على خلفية اتهامات بتسريب صوتي للونيسي يتعلق بالتمويل الخارجي للتنظيم، وما ارتبط بذلك من فساد بين قيادات الحركة.

وبما يتعلق بالجبالي، فقد قالت زوجته وحيدة الطرابلسي: إنّ "قوات أمن تونسية بزي مدني داهمت منزلنا بمحافظة سوسة، واعتقلته دون معرفة التهم المنسوبة إليه"، مضيفة أنّه "تم اقتياده إلى ثكنة الحرس الوطني بالعاصمة تونس".

عناصر قوات الأمن اقتادوا الهاروني والونيسي إلى وحدة مكافحة الإرهاب، على خلفية اتهامات بتسريب صوتي يتعلق بالتمويل الخارجي للتنظيم، وما ارتبط بذلك من فساد بين قيادات النهضة.

وكان أحد قضاة التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب قد استجوب الجبالي في 24 كانون الثاني (يناير) في قضية تسفير جهاديين إلى الخارج، والتي شملت تحقيقاتها رئيس الوزراء السابق علي العريض، ووزير العدل السابق نور الدين البحيري، بشبهات "افتعال جوازات سفر ووثائق الجنسية التونسية ومنحها إلى أجنبي يشتبه في أنّه مطلوب في قضايا ذات صبغة إرهابية".

هذا، ويقبع عدد من قيادات الحركة من الصف الأول في السجن، ويتصدّرهم زعيمها راشد الغنوشي الذي صدرت بحقه (3) بطاقات إيداع بالسجن، بينما يواجه قضايا تصل العقوبات في بعضها إلى الإعدام، وفق ما أكده محاموه في وقت سابق. 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية