الأحزاب الإسلامية في تركيا تواصل دعم إسرائيل... ما الجديد؟

 إخوان تركيا وحزب إسلامي آخر يواصلون دعم إسرائيل... ما الجديد؟

الأحزاب الإسلامية في تركيا تواصل دعم إسرائيل... ما الجديد؟


24/12/2023

لعبت الأحزاب السياسية الإسلامية في تركيا، كحزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب (السعادة) الإسلامي، دوراً كبيراً في دعم دولة إسرائيل، بعيداً عن التصريحات الرنانة التي يطلقها رئيس الحزب رجب طيب أردوغان وعدد من المسؤولين الحزبيين.

وأثار التعامل التجاري التركي مع إسرائيل غضب الأتراك، ولذلك كل فيديو أو صورة تظهر تصدير مواد لإسرائيل تحظى باهتمام كبير. وقد انشغل الشارع التركي على مدى اليومين الماضيين بخبر تصدير عضو في أحد الأحزاب الإسلامية الطماطم إلى إسرائيل.

الشارع التركي انشغل على مدى اليومين الماضيين بخبر تصدير عضو في أحد الأحزاب الإسلامية الطماطم إلى إسرائيل.

وهذا ما أرغم حزب (السعادة) الإسلامي، الذي يقوده تمل كاراملا أوغلو، المعارض للرئيس رجب طيب أردوغان، على إقالة عضو رئيسي فيه؛ بسبب انخراطه في عمليات تجارية مع إسرائيل، بينما تستمر حربها على قطاع غزة منذ شهرين ونصف.

لا سيّما أنّ الحزب كان قد طالب البرلمان التركي بإيقاف كافة الأنشطة التجارية مع تل أبيب.

إقالة رئيس فرع لحزب (السعادة) في منطقة إردملي من منصبه، ومن ثم طرده كليّاً من الحزب؛ بسبب تصديره الطماطم إلى إسرائيل.

وفي التفاصيل؛ عزل حزب (السعادة) رئيس فرع الحزب في منطقة إردملي، الواقعة بولاية مارسين الساحلية، نورباكي شاهين من منصبه، ومن ثم طرده كليّاً من الحزب؛ بسبب تصديره الطماطم إلى إسرائيل عبر شركته الخاصة، وذلك بقرار رسمي صدر أمس الخميس، لكن رغم ذلك استمر الجدل حوله حتى الآن.

وأكد أنّ "التبادل التجاري بين البلدين لم ينقطع، وكان مستمراً منذ أعوام إلى غاية 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، لكنّ الذي اختلف بعد هذا التاريخ هو وجود مطالب شعبية بالتوقف عن التعامل التجاري مع تل أبيب". 

يُذكر أنّه تم الكشف مؤخراً عن أنّ العديد من أعضاء حزب العدالة والتنمية رفيعي المستوى، وخاصة بوراك نجل الرئيس رجب طيب أردوغان، وأبناء بن علي يلدريم نائب رئيس الحزب، يواصلون أنشطتهم التجارية مع إسرائيل أثناء قصف غزة.

بوراك نجل الرئيس رجب طيب أردوغان، وأبناء بن علي يلدريم نائب رئيس الحزب، يواصلون أنشطتهم التجارية مع إسرائيل. 

وقالت الحكومة التركية: إنّ التجارة مع إسرائيل تتم عبر الشركات الخاصة وليست الحكومية، محاولة التنصل من المسؤولية.

وكان كثير من الفيديوهات قد تم تداولها خلال الأيام الماضية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لشحنات ملابس وقهوة وأغذية تركية وصلت إلى الجيش الإسرائيلي.

الصفحة الرئيسية