استطلاعات رأي: مستقبل الديمقراطيين على المحك.. ما علاقة بايدن وإسرائيل؟

بسبب دعم بايدن لإسرائيل... استطلاعات رأي تؤكد أن مستقبل الديمقراطيين على المحك

استطلاعات رأي: مستقبل الديمقراطيين على المحك.. ما علاقة بايدن وإسرائيل؟


08/11/2023

أظهر استطلاع للرأي أجرته (مؤسسة غالوب) مؤخراً أنّ شعبية بايدن انخفضت (11) نقطة في تشرين الأول (أكتوبر)، لتصل بذلك إلى أدنى مستوى تاريخي بين الديمقراطيين".

ولفت تقرير لقناة (إم إس إن بي سي) الأمريكية إلى أنّ "استطلاعاً للرأي أجرته جامعة (كوينيبياك) الأمريكية، أظهر أيضاً أنّه من بين الناخبين الذين تبلغ أعمارهم (35) عاماً أو أقل، عارض 65% منهم تقديم الدعم العسكري لإسرائيل"، مؤكدة أنّ موقف الرئيس الأمريكي جو بايدن من العدوان على القطاع يهدد بإثارة استياء الناخبين من أصول عربية وإسلامية، الذين كانوا قد صوتوا لصالح الحزب الديمقراطي في انتخابات عامي 2020 و2022.

موقف الرئيس الأمريكي جو بايدن من العدوان على القطاع يهدد بإثارة استياء الناخبين من أصول عربية وإسلامية.

وتابع أنّ "هذه الشريحة من الناخبين لن تصوت للرئيس السابق دونالد ترامب، إلا أنّها قد تقاطع التصويت، أو تعمد للتصويت لمرشح آخر من الحزب الديمقراطي في حال قدّم مرشحاً مختلفاً".

ولفت التقرير إلى أنّ "أعضاء الكونغرس من الحزبين كانوا قد أعربوا عن تعاطفهم مع الإسرائيليين القتلى، وأكدوا على التحالف المتين مع إسرائيل، وأنّ "النواب تجاهلوا الإشارة إلى آلاف الفلسطينيين الذين قتلوا بسبب الهجمات الإسرائيلية".

أعضاء الكونغرس من الحزبين كانوا قد أعربوا عن تعاطفهم مع الإسرائيليين القتلى، وتجاهلوا الإشارة إلى آلاف الفلسطينيين الذين قتلتهم دولة الاحتلال.

وأظهر استطلاع أجرته (نيويورك تايمز) مع معهد (سيينا) أنّ دونالد ترامب الملياردير الجمهوري البالغ (77) عاماً يتقدّم على منافسه الديمقراطي البالغ (80) عاماً في نوايا التصويت، على النحو التالي: في نيفادا (52%/41%)، وجورجيا (49/43)، وأريزونا (49/44)، وميشيغن (48/43)، وبنسلفانيا (48/44)، في حين يتوقع أن يفوز جو بايدن في ويسكونسن (47/45).

وأورد استطلاع شبكة (سي بي إس) أنّ 73% من الأمريكيين يعتبرون أنّ بلدهم ليس بخير، وهي أعلى نسبة منذ بداية العام.

كما أظهر استطلاع أجرته شبكة (إيه بي سي) أنّ 76% من الأمريكيين مقتنعون بأنّ بلادهم تسير في الاتجاه الخاطئ.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية