إعلامي مصري يستذكر فوضى الإخوان.. هذا ما قاله

علق الإعلامي المصري الدكتور محمد الباز على مخططات تنظيم الإخوان المسلمين، وعلى وقوف الشعب المصري وخروجهم ضد الجماعة لإفشال تلك المساعي. 

وأكد الباز أنّ الشعب المصري لم ينتبه لمخطط الإخوان لإشاعة الفوضى في مصر، وقد خرج المصريون في 25 كانون الثاني (يناير) 2011 بحسن نية.

محمد الباز: الشعب المصري لم ينتبه لمخطط الإخوان لإشاعة الفوضى في مصر، وقد خرج المصريون في 25 كانون الثاني (يناير) 2011 بحسن نية.

وقال الباز، خلال برنامجه المُذاع على فضائية (النهار): "الطريق إلى الجحيم مفروشة بالنوايا الحسنة، لذلك وقياساً بالنتائج، فإنّ تلك أحداث هي أكثر الأحداث شرراً، التي شهدتها مصر في تاريخها الحديث.

وأضاف رئيس تحرير جريدة الدستور المصرية "أنّه منذ عام 2011 حتى 2014 ونحن في حالة فوضى ومشاكل في الداخل، وأرى أنّ 25 كانون الثاني (يناير) جريمتها الكبرى أنّها مكّنت الإخوان من السيطرة على البلد، وأرى أنّ هذه الجماعة لا يمكن أن تنمو إلا في مناخ من الفوضى".

منذ عام 2011 حتى 2014 ونحن في حالة فوضى ومشاكل، و25 كانون الثاني جريمتها الكبرى أنّها مكّنت الإخوان من السيطرة على البلد.

وتابع الإعلامي المصري: "جماعة الإخوان أخذت مجلسي الشعب والشورى، وأخونت مصر، وعملت اتفاقات، وباعت البلد، لدرجة أنّه بعد (10) أيام من فوز محمد مرسي استقبل وفداً من تنظيم القاعدة الإرهابي".