وصفها بـ"المنظمة الشريرة".. وزير الداخلية الفرنسي يهاجم جماعة الإخوان

وصفها بـ"المنظمة الشريرة".. وزير الداخلية الفرنسي يهاجم جماعة الإخوان

وصفها بـ"المنظمة الشريرة".. وزير الداخلية الفرنسي يهاجم جماعة الإخوان


07/05/2024

 

وجه وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين الصفحة الأولى من يومية "جورنال دو ديمانش" هجمات علنية ضدّ الإسلاموية، واصفاً في تصريحات غير مسبوقة تنظيم الإخوان الإرهابي بـِ"المنظمة الشريرة".

وحذر الوزير الفرنسي من أن الجماعة قد تستخدم أساليب أقل عُنفاً من الإرهاب المباشر، إلا أنّها تعمل في الخفاء على "التحوّل التدريجي لجميع شرائح المجتمع الفرنسي إلى المصفوفة الإسلاموية".

ودارت المناقشات التي أجراها وزير الداخلية مع أجهزة المخابرات حول التهديد الذي يُشكّله "الإسلام السياسي" في فرنسا، حيث أتيحت الفرصة لدارمانين للردّ بقوة على جماعة الإخوان المسلمين، فيما طلب رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون من مجلس الدفاع صياغة تقرير عن حالة هذا التهديد الإخواني تحديداً.

 

الاستخبارات الفرنسية الإقليمية من أنّه في الوقت الحالي فإنّ "تنظيم الإخوان الإرهابي يعمل بشكل قانوني ويستخدم مظهراً سلساً للغاية

 

وتحدث وزير الداخلية الفرنسية، وفقا لموقع "24" عمّا أسماه سباق مع الزمن، وعن معركة ثقافية ضدّ منظمة شريرة، وعن تحدّي التصدّي لأساليب تنظيم الإخوان المخفية.

من جهتها، حذّرت الاستخبارات الفرنسية الإقليمية من أنّه في الوقت الحالي فإنّ "تنظيم الإخوان الإرهابي يعمل بشكل قانوني، ويستخدم مظهراً سلساً للغاية ويتكيّف باستمرار"، وتُقدّر أنّ الحركة الإرهابية زاد تعداد أفرادها الداعمين في فرنسا من 50 ألفاً في عام 2019 إلى 100 ألف في 2024.

وردّاً على سؤال "ما الذي يجب القيام به أكثر؟" دعا وزير الداخلية الفرنسي إلى التوعية، مُشيراً إلى أولئك الذين "يتعاونون مع الإخوان دون أن يعرفوا ذلك، بين السكان عموماً ولكن بشكل خاص بين الفاعلين المؤثرين من الموظفين الرسميين".

وأكد دارمانين أنّ فهم المسؤولين المنتخبين والصحفيين والأكاديميين والقضاة لخطورة التنظيم الإرهابي يسمح بتحقيق الأمن والأمان في الحياة اليومية. وشدّد على أنّ الهجوم الإخواني جدّي، وعلى ضرورة المُقاومة الضرورية عبر تثقيف البلاد، ومن خلال ذلك يُمكن حمايتها وحماية المسلمين أنفسهم.

الوزير الفرنسي يستند إلى ما حدث في النمسا ضدّ هجوم الإخوان، مُشيداً بما قامت به، فقد وضعت البلاد المنظمة على القائمة السوداء لـِ "الجماعات المتطرفة المرتبطة بالجرائم ذات الدوافع الدينية"، وباتت الجماعة الإرهابية محظورة هناك منذ عام 2021.

ولا يتردد وزير الداخلية الفرنسي في الإشارة إلى استراتيجية التسلل القوية التي ينتهجها تنظيم الإخوان الإرهابي في فرنسا، واصفاً إيّاها باستراتيجية الإيذاء التي تهدف إلى "السيطرة على كافة جوانب الحياة اليومية خطوة بخطوة".

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية