هل سيُخرج الليبيون المرتزقة بأنفسهم بعد هذه الواقعة؟

هل سيُخرج الليبيون المرتزقة بأنفسهم بعد هذه الواقعة؟


05/12/2020

فيما تجري المفاوضات بحثاً عن حل للأزمة الليبية، ووضع طرد الميليشيات المسلحة كخطوة رئيسية للوصول إلى حل سياسي، قام الأهالي جنوب ليبيا بمواجهة بعض تلك الميليشيات بأنفسهم، وحاصروا منازلهم، ما يطرح تساؤلات حول إمكانية تمدد تلك الحالة مستقبلاً، وتأثيراتها على المشهد.

وأفاد موقع "العين" أنّ الأهالي الليبيين حاصروا منزلاً لمرتزقة تشاديين موالين لحكومة فايز السراج، بمدينة أم الأرانب جنوبي ليبيا، حيث شهدت المنطقة مساء الجمعة اشتباكات عنيفة بين أهالي المنطقة وبعض المرتزقة التشاديين، الموالين لحكومة فايز السراج الذين يمتهنون الخطف والسرقة على طول المناطق الصحراوية جنوب غربي البلاد.

 المنطقة شهدت اشتباكات عنيفة على خلفية مقتل أحد أبناء مكوّن التبو، ويُدعى علي بيتو التباوي، على يد قطّاع الطرق من مرتزقة المعارضة التشادية

وقال شهود عيان: إنّ المنطقة شهدت اشتباكات عنيفة على خلفية مقتل أحد أبناء مكوّن التبو، ويُدعى علي بيتو التباوي، على يد قطاع الطرق من مرتزقة المعارضة التشادية المتحالفين مع السراج.

وتشهد مناطق الجنوب الغربي خروقات أمنية نتيجة تسلل بعض العناصر الإرهابية الذين تمّ جلبهم من تركيا لأغلب القرى الواقعة في الصحراء الجنوبية، حيث وجدت حاضنة لهم بفضل سيطرة المرتزقة التشاديين الموالين لميليشيا حكومة الوفاق بقيادة فايز السراج.

وتمكّن الجيش الليبي خلال الفترة الماضية من التعامل مع خلايا تابعة لتنظيم داعش الإرهابي وموالية لتركيا في مناطق من سبها وغدوة إلى أم الأرانب ومرزق.

كما أعلن في وقت سابق اعتقال 7 إرهابيين خلال استهدافه أحد أوكار تنظيم القاعدة في عملية نوعية في منطقة أوباري بجنوب غربي البلاد.

الصفحة الرئيسية