من افتعل حريق مطار مصراتة؟ وما أهدافه؟

تعرّضت صالة المغادرة بمطار مصراتة غرب ليبيا لحريق كبير قضى على معظمها مساء أمس.  

وقد نشر عدد من وسائل الإعلام المحلية صوراً للحادثة دون الكشف عن تفاصيل أو ملابسات الحريق.

وترددت أنباء عن نشوب الحريق على يد أهالي مصراتة، رغبة منهم في إيقاف المطار عن العمل بسبب تفشي وباء كورونا بشكل كبير بالمدينة خلال اليومين الماضيين بفعل حركة المسافرين الأتراك والمرتزقة من مطارات مصراتة وإليها.

مصادر تؤكد أنّ الأهالي أشعلوا النيران في المطار رغبة منهم في إيقاف المطار عن العمل لوقف حركة المسافرين الأتراك والمرتزقة من خلاله

وقالت بعض مواقع التواصل الاجتماعي: إنّ الحريق نجم عن تفجير عبوة ناسفة في الصالة لإيقاف المطار عن استقبال مرتزقة أردوغان وغيرهم الذين ترسلهم تركيا إلى ليبيا عبر مطارات مصراتة.  

مصادر أكدت لـ"حفريات" أنّ الفاعلين هم عدد كبير ممّن تأذوا من وصول المرتزقة إلى المدينة عبر المطار، حيث تحركوا في جمع غفير وقاموا بإحراق الصالات لمنع استقبال القادمين الذين يرونهم سبباً لحوادث النهب والسرقة، كما أنهم سبب تفشي فيروس كورونا.

بعض المصادر قالت إنه (ماس كهربائي) تسبب في الحريق، وتمّ إخماده على يد فرق الإطفاء.

مراقبون يؤكدون أنّ حريق المطار متعمد على يد مرتزقة أردوغان، لكي تحصل الشركات التركية على أموال لبناء مطار جديد

وذهب بعض المراقبين إلى أبعد من هذا، مؤكدين أنّ حريق مطار مصراتة متعمد على يد مرتزقة أردوغان، لكي تحصل الشركات التركية على أموال طائلة لبناء مطار عالمي، يكون أكثر ملاءمة لاستقبال المرتزقة والأسلحة والعتاد.

وتستخدم تركيا مطارات وموانئ مصراتة المدنية والعسكرية في نقل المرتزقة والسلاح من تركيا إلى ليبيا.

وقد وصل عددهم إلى 20 ألفاً من جنسيات مختلفة، معظمهم من حملة الجنسية السورية، ممّن انخرطوا في عصابات وتنظيمات إرهابية موالية لتركيا.