كل ما تريد معرفته عن المستشفى الميداني الإماراتي في غزة

مع بدء سريان الهدنة الإنسانية بين إسرائيل وحركة حماس، وضمن جهود دولة الإمارات في دعم أهالي غزة، بدأت عمليات إدخال المستشفى الميداني الإماراتي المتكامل الجمعة إلى جنوب قطاع غزة عبر معبر رفح، لتقديم الدعم الطبي اللازم إلى الفلسطينيين في القطاع.

وسيتولى فريق طبي إماراتي الإشراف على المستشفى الميداني، وتقديم الرعاية الطبية للمصابين، وذلك ضمن عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية، التي أطلقتها دولة الإمارات بتوجيهات من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لدعم الأشقاء الفلسطينيين، وفقاً لما جاء في بيان لوزارة الخارجية الإماراتية.

سيتولى فريق طبي إماراتي الإشراف على المستشفى الميداني وتقديم الرعاية الطبية للمصابين.

وسيجري تنفيذ المستشفى الميداني الإماراتي عبر مراحل عدة، وتبلغ سعته أكثر من (150) سريراً، ويضم أقسام الجراحة العامة وجراحة العظام والأطفال والنساء، والتخدير وعناية حثيثة بالأطفال والبالغين، بجانب عيادات في تخصصات الباطنية، والأسنان وعيادة نفسية، وطب العائلة، إضافة إلى خدمات الأشعة المقطعية، ومختبر وصيدلية والخدمات الطبية المساندة.

ويأتي المستشفى الميداني الإماراتي ضمن جهود دولة الإمارات للتخفيف من معاناة الفلسطينيين ودعم المنظومة الصحية في قطاع غزة، التي تواجه ظروفاً استثنائية حرجة.

وقد ثمّنت وزارة الخارجية دور المواطنين والمقيمين المتطوعين لدعم حملة "تراحم من أجل غزة".

تبلغ سعته أكثر من (150) سريراً، ويضم أقسام الجراحة العامة وجراحة العظام والأطفال والنساء والتخدير.

يُذكر أنّ دولة الإمارات سارعت منذ بدء الأزمة إلى تقديم المساعدات والإمدادات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة، وفي هذا الصدد وجّه الرئيس الإماراتي، إضافة إلى إقامة مستشفى ميداني متكامل داخل قطاع غزة، بتقديم مساعدات بمبلغ قدره (20) مليون دولار.

ووجّه أيضاً باستضافة (1000) طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم من قطاع غزة؛ لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الدولة، إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم، إضافة إلى استضافة المصابين بالسرطان لعلاجهم.

يأتي المستشفى الميداني الإماراتي ضمن جهود دولة الإمارات للتخفيف من معاناة الفلسطينيين، ودعم المنظومة الصحية في قطاع غزة.

كما أرسلت دولة الإمارات (51) طائرة تحمل على متنها (1400) طن من المساعدات الغذائية والصحية ومواد الإيواء بالتنسيق مع المنظمات الدولية، مثل برنامج الأغذية العالمي.

هذا، ويعيش أهالي غزة أوضاعاً إنسانية صعبة، منذ الـ7 من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، حيث يشنّ الجيش الإسرائيلي حرباً بشعة على غزة، تسببت في سقوط أكثر من (14) ألفاً و(854) قتيلاً، بينهم أكثر من (6150) طفلاً، وأكثر من (4) آلاف امرأة، و(36) ألف جريح، وفق إعلام حكومي في غزة