ضربة جديدة لميليشيات الحوثي الإرهابية... ما الجديد؟

ضبطت القوات المشتركة في الساحل الغربي باليمن شحنة أسلحة مهربة كانت متجهة إلى ميليشيات الحوثي الإرهابية، في ضربة قاصمة جديدة تتعرض لها الميليشيات التي تعاني من نقص حاد في الأسلحة والعتاد؛ بسبب الهزائم التي لحقت بها قبل إعلان الهدنة.

وقالت القوات المشتركة في بيان اليوم نقله موقع "اليمن العربي": إنّها ضبطت شحنة من الذخائر المتنوعة بما فيه ذخائر المدافع الرشاشة على متن مركبة كان يستقلها أحد المهربين وذلك لدى محاولته عبور حاجز أمني في الساحل الغربي لليمن خلال الساعات الماضية.

وتتألف الشحنة من (28) عبوة ذخائر مدافع رشاشة، و(21) صفيحة ذخائر آلي كلاشنكوف، و(5) صفائح شيكي، و(4) صفائح 14.5، و(4) شنط ميمي، و(3) حشوات مع المقذوفات آر بي جي، وشنطتي قنابل يدوية، وأدوات أخرى"، وفقاً للبيان.

القوات المشتركة في الساحل الغربي باليمن تضبط شحنة أسلحة مهربة كانت متجهة إلى ميليشيات الحوثي الإرهابية

ورجح مصدر أمني أنّ الشحنة تعود لميليشيات الحوثي التي تنشط بشكل غير مسبوق في المناطق المحررة في تهريب الأسلحة والذخائر ومواد المتفجرات.

ومؤخراً، وجهت القوات المشتركة والجنوبية سلسلة من الضربات لخلايا ميليشيات الحوثي وتنظيم القاعدة التي تنشط في تهريب السلاح والذخائر والمتفجرات وإثارة الفوضى لزعزعة مناطق الحكومة المعترف بها دولياً، وفككت العديد من شبكات تهريب السلاح التي تعمل لحساب الميليشيات الموالية لإيران.

وقبل أيام، فككت شعبة الاستخبارات العامة التابعة للقوات المشتركة (3) خلايا حوثية لدى محاولتها تهريب شحنات أسلحة عبر البحر الأحمر ومناطق الساحل الغربي لليمن، وذلك ضمن (7) خلايا تمّت الإطاحة بها ضمن ضربات مزدوجة للميليشيات والحرس الثوري الإيراني.

وضبطت شعبة الاستخبارات العامة خلية فوضى ونهب الشهر الماضي، تضم عناصر مرتبطين بتنظيم القاعدة، وقد أقرّ أعضاؤها بارتباطهم بجهاز الأمن والمخابرات التابع للميليشيات الحوثية الانقلابية.