تصريحات جديدة متطرفة لوزير التراث الإسرائيلي... هذا ما قاله عن الأسرى الفلسطينيين

واصل وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو تصريحاته المتطرفة، فبعد أن طالب بقصف قطاع غزة بالقنابل النووية، يخرج مجدداً ويطالب بإعدام الأسرى الفلسطينيين، حتى لا يتم إطلاق سراحهم في أيّ أنواع من المفاوضات.

وتطرق إلياهو في مقابلة مع موقع (يديعوت أحرونوت) إلى حادثة إطلاق النار الذي وقع في القدس قبل أيام، والذي أدى إلى مقتل يوفال كاستلمان، وهو مستوطن إسرائيلي "متطرف".   

عميحاي إلياهو يطالب بإعدام الأسرى الفلسطينيين في ميدان، حتى لا يتم إطلاق سراحهم في أيّ أنواع من المفاوضات.

ودعا وزير التراث الإسرائيلي إلى "إعدام الإرهابيين في الميدان"، مضيفاً: "نحن دولة قانون، لكننا بحاجة ماسة إلى إحالة هؤلاء الإرهابيين إلى الله، حتى لا يتم إطلاق سراحهم في صفقات"، حسب قوله.

وكان وزير التراث بالحكومة الإسرائيلية عميحاي إلياهو قد قال في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي: إنّ إلقاء قنبلة نووية على غزة هو حل ممكن، مضيفاً أنّ قطاع غزة يجب ألّا يبقى على وجه الأرض، الأمر الذي أثار موجة استنكار داخل إسرائيل، وعلى المستويين العربي والدولي.

من جانبها، قالت حركة حماس: إنّ تصريحات أحد وزراء الاحتلال عن إمكانية إلقاء قنبلة نووية على غزة تعكس إرهاب حكومة إسرائيل ضد شعبنا.

وينتمي إلياهو لحزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، بقيادة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وهو حزب يؤيد بناء المستوطنات، واستعادة السيطرة على القطاع، ويتبنّى أفكاراً متطرفة، ويبني مواقفه على نظريات وفتاوى دينية متشددة، ويعلن العداء الصريح للعرب والفلسطينيين.

إلياهو ينتمي لحزب (القوة اليهودية) اليميني المتطرف، بقيادة إيتمار بن غفير، وهو حزب يؤيد بناء المستوطنات، واستعادة السيطرة على القطاع، ويتبنّى أفكاراً متطرفة.

ولد عميحاي إلياهو في مدينة القدس في 24 نيسان (أبريل) 1979، وترعرع في مدينة شلومي، وتلقى تعليمه في عدة مدارس تلمودية.

والده هو الحاخام شموئيل إلياهو، الحاخام الأكبر لمدينة صفد، ومنه تشرب الكثير من أفكاره الدينية المتطرفة، وقد ترشح شموئيل لمنصب الحاخام الأكبر لليهود السفارديم (الشرقيين) في إسرائيل لكنّه فشل في الوصول إليه.

وعرف شموئيل إلياهو بمواقفه المتطرفة ضد الفلسطينيين والعرب عموماً، فقد قال عن الزلزال المزدوج الذي ضرب تركيا وسوريا في شباط (فبراير) 2023: إنّه "عدالة إلهية"، وشبهه بحادثة إغراق جنود فرعون في البحر.

وقال شموئيل في مقال له في نشرة دينية أسبوعية: إنّ الله "يعاقب كل الدول المحيطة بإسرائيل، التي تريد احتلال أرضنا ورمينا في البحر"، واعتبر أنّ الزلزال "طهّر العالم وجعله أفضل".