الخيارات على طاولة البنتاغون.. كيف سترد واشنطن على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟

بينما تتصاعد الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر، تستعد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للرد، فقد أكد أحد المسؤولين الكبار في الإدارة الأمريكية أنّ البنتاغون قام في الأيام الأخيرة بنقل المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات (دوايت دي أيزنهاور) من الخليج العربي إلى خليج عدن، قبالة سواحل اليمن، لدعم الرد الأمريكي المحتمل على الهجمات.

كما كشف المسؤول أنّ الجيش قدّم أيضاً خيارات لضرب الحوثيين، وفق ما نقلت صحيفة (بوليتيكو).

البنتاغون قام في الأيام الأخيرة بنقل المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات إلى خليج عدن قبالة سواحل اليمن لدعم الرد الأمريكي على الهجمات.

وأعرب مسؤولون في إدارة بايدن عن قلقهم المتزايد من "محاولة الحوثيين ورعاتهم في طهران تقويض التجارة البحرية، سواء عالمياً أو مع إسرائيل، فضلاً عن رفع التكاليف على الولايات المتحدة، وفق ما نقلت (العربية نت) عن موقع (سيمافور).

هذا، وتجري المشاورات داخل البنتاغون حول ما إذا كانت تلك الضربات ستستهدف بشكل مباشر أهدافاً عسكرية للحوثيين في اليمن.

أعرب مسؤولون في إدارة بايدن عن قلقهم المتزايد من محاولة الحوثيين ورعاتهم في طهران تقويض التجارة البحرية.

وكانت واشنطن قد أكدت مراراً أنّ أولويتها إبقاء الصراع محصوراً في الشرق الأوسط بين إسرائيل وحماس في غزة، على الرغم من أنّها لم تستبعد المزيد من الهجمات.

وشنّ الحوثيون خلال الفترة الماضية عدة هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر، كما كثفوا هجماتهم خلال الشهر الحالي، ممّا دفع عدداً من شركات الشحن العالمية إلى توقيف عملها مؤقتاً.

واعترضت القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها عشرات الصواريخ والطائرات المسيّرة الحوثية في البحر الأحمر خلال الأسابيع الأخيرة.

ما يزال الحوثيون يؤكدون على نيتهم استهداف أيّسفينة تحاول عبور مضيق باب المندب للتوجه إلى الموانئ الإسرائيلية.

وما يزال الحوثيون يؤكدون على نيتهم استهداف أيّ سفينة تحاول عبور مضيق باب المندب للتوجه إلى الموانئ الإسرائيلية، ويقولون أيضاً إنّ ما يفعلونه يرتبط بما يجري في غزة، وإنّهم لن يتوقفوا حتى "إدخال ما يحتاجه إخواننا الصامدون في القطاع من غذاء ودواء".

ويطلق هذا المسار التصاعدي للهجمات التي تنفذها الجماعة المدعومة من إيران بصواريخ بحرية، تساؤلات بشأن الخيارات التي قد يتم اللجوء إليها من جانب المجتمع الدولي لحماية طرق الملاحة الدولية.