الحوثي يستشعر الخطر... ما علاقة الاتفاق النووي الإيراني؟

الحوثي يستشعر الخطر... ما علاقة الاتفاق النووي الإيراني؟


04/04/2021

تحاول ميليشيات الحوثي الإرهابية الترويج، عبر وسائل إعلامها وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، لموقفها الدولي من قضايا تعتبرها مؤثرة في مجرى حروبها، خاصة تلك المتعلقة بالجمهورية الإيرانية، التي تُعدّ الداعم الأساسي للميليشيات الانقلابية والمحرّك لها.

فبعد المعلومات والأخبار التي تتحدث عن إعادة إحياء الاتفاق النووي، استشعرت الميليشيات الإرهابية الخطر من وقف تدفق الأسلحة والعتاد والأموال الإيرانية إليها، ليخرج القيادي الحوثي "محمد علي الحوثي" بتصريحات محذّراً إيران من التوقف عن تخصيب اليورانيوم قبل التوصل إلى أي اتفاق بشأن برنامجها النووي، محاولاً بث رسالة مفادها أنّ مصلحة الميليشيات الإرهابية وإيران واحدة، وأنّ مصيرهم واحد.

 

محمد علي الحوثي يحذّر إيران من التوقف عن تخصيب اليورانيوم قبل التوصل إلى أي اتفاق بشأن برنامجها النووي

وقال الحوثي في تغريدة عبر تويتر: "إذا قبلت إيران بالتوقف عن التخصيب قبل تنفيذ الاتفاق، فهي تكرّر خطأ الاتفاق السابق، الذي لم ينفذ مع وجود الضمانات، وسيتمّ ربط التفاوض بالبرنامج الصاروخي لاحقاً".

إلى جانب ذلك، أكد زعيم ميليشيا الحوثي أنّ "أصل أي اتفاق هو التنفيذ العملي، وليس الحوار والتوقيع فقط، كما تفعل الولايات وحلفاؤها باتفاقاتهم واتفاق ستوكهولم الذي رفضوا تنفيذه".

الحوثي: إذا قبلت إيران بالتوقف عن التخصيب، فهي تكرر خطأ الاتفاق السابق، وسيتم ربط التفاوض بالبرنامج الصاروخي لاحقاً

وانسحبت واشنطن من الاتفاق النووي في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في حين أكد الرئيس الحالي جو بايدن أنه لن يعود إلى الاتفاق إلّا إذا امتثلت طهران لبنوده، وهو ما ترفضه إيران وتطالب واشنطن بالعودة أوّلاً عن فرض العقوبات، بدون شروط مسبقة ومن دون تفاوض جديد أو إدخال أطراف جديدة على الاتفاق.

وصادقت إيران في كانون الأول (ديسمبر) الماضي على قانون "الإجراء الاستراتيجي لرفع العقوبات" الذي أقره البرلمان، وألزم السلطات بالبدء في إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة تزيد عن 20%. 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية