الجيش الإسرائيلي يقصف منزل إسماعيل هنية... ما التفاصيل؟

قال الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس: إنّ طائرات مقاتلة إسرائيلية قصفت منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في غزة، وفق ما أفادت به وكالة (رويترز).

وزعم الجيش الإسرائيلي أنّ "منزل هنية استُخدم كبنية تحتية إرهابية، وكثيراً ما كان بمثابة نقطة التقاء لكبار قادة (حماس) لتوجيه الهجمات الإرهابية ضد المدنيين الإسرائيليين وجنود الجيش الإسرائيلي".

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس أنّه "لا يوجد مكان في غزة لن نصل إليه"، وذلك بعد اقتحام الجيش مستشفى الشفاء في قطاع غزة.

زعم الجيش الإسرائيلي أنّ منزل هنية استُخدم كبنية تحتية إرهابية، وكثيراً ما كان بمثابة نقطة التقاء لكبار قادة (حماس) لتوجيه الهجمات الإرهابية ضد المدنيين.

وقال نتنياهو، الذي تحدث خلال زيارته لإحدى القواعد العسكرية في جنوب إسرائيل: "سنصل إلى حماس، ونقضي عليها، وسنعيد الرهائن"، وأشار إلى أنّهما "مهمتان رئيسيتان" في الحرب الدائرة منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. 

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت في وقت سابق اليوم عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: إنّ الدخول إلى مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة هو خطوة رمزية للتأكيد على أنّ إسرائيل ستدخل إلى كل مكان في قطاع غزة.

ومنذ بداية الحرب على غزة، قالت إسرائيل: إنّ هناك أسفل مجمع الشفاء الطبي العديد من الأشياء التي تريد الوصول إليها، مثل أنفاق ومقر قيادة لحماس تحت الأرض وعدد من الرهائن ومخازن أسلحة، لكنّ الفيديو الذي نشره الجيش بعد اقتحامه للمستشفى ليل الأربعاء الخميس أثار تساؤلات عديدة.

الجيش لم يقل إنّه عثر على أنفاق في المستشفى كان يعتقد أنّها موجودة في أسفل المستشفى، كما لم يعثر على أيّ من قادة حماس المعروفين في المستشفى.

ولم يقل الجيش إنّه عثر على أنفاق في المستشفى كان يعتقد أنّها موجودة في أسفل المستشفى، كما لم يعثر على أيّ من قادة حماس المعروفين في المستشفى، مكتفياً بالقول: إنّ حماس كانت هناك، لكنّها انسحبت.

ولم يعثر الجيش أيضاً على أيٍّ من المحتجزين الذين أسرتهم حماس في 7 تشرين الأول (أكتوبر)، ولا على ترسانة صاروخية أو مخازن سلاح مخبأة في قبو أو أيّ غرفة في المستشفى.