"اختطاف ثورة..": كتاب يسرد التاريخ الأسود للإخوان

"اختطاف ثورة..": كتاب يسرد التاريخ الأسود للإخوان

"اختطاف ثورة..": كتاب يسرد التاريخ الأسود للإخوان


15/01/2024

يُعدّ عبد الستار المليجي أحد رواد جيل الوسط في الإخوان؛ فقد انضم للتنظيم العام 1975  وهو في العشرينات، ورأى كذباً مفرطاً داخل تلك الجماعة على مدار أعوام، وحاول مراراً أن يتجنبه من أجل وحدة الدعوة، لكنّ القدرة على التحمل نفدت، فسطّر تجربته بين دفتي كتاب: "اختطاف ثورة... آخر العمليات الفاشلة للتنظيم السري".

يوضح الكتاب أنّ هناك فرقاً كبيراً بين التنظيم السري لجماعة الإخوان والجماعة نفسها، مشيراً إلى أنّهما كانا في صراعات تاريخية منذ الأربعينات؛ بسبب خلافات فكرية ورغبة التنظيم في السيطرة على الجماعة.

التنظيم استطاع أن يسيطر على مكتب الإرشاد، وحاول بعد الثورة أن يفرض سيطرته على الحكم بمصر إلا أنّه فشل في الأمر.

وقال المليجي فى كتابه الذي يسرد فيه التاريخ الأسود للتنظيم السري منذ نشأته حتى الآن: إنّ التنظيم استطاع أن يسيطر على مكتب الإرشاد، وحاول بعد الثورة أن يفرض سيطرته على الحكم بمصر إلا أنّه فشل في الأمر.

وأضاف المليجي أنّ مجموعة التنظيم السري كانت تؤمن بأنّ دماءها أنقى من غيرها، وأنّ عقول عناصرها أذكى، وقدراتهم التنظيمية أكثر دقة وبراعة، أي أنّهم كانوا يرون في أنفسهم "شعب الله المختار بالإسلام"، كما أنّهم لا يحبون النور، ويعشقون العمل في الظلام، فكانوا ينشطون بالليل وتكثر فيه مؤامراتهم.

مجموعة التنظيم السري كانت تؤمن بأنّ دماءها أنقى من غيرها، وأنّ عقول عناصرها أذكى، وقدراتهم التنظيمية أكثر دقة وبراعة.

ولفت إلى أنّ الإخوان خلال 25 كانون الثاني (يناير) عقدوا الاتفاق مع نظام مبارك والمعتصمين في الميدان بوجهين مختلفين، وبسياسة إمساك العصا من المنتصف، فكان ممثلوهم في الميدان يتبنّون خطاب الثورة، بينما قادتهم في الخفاء ينسقون مع أعدائها، حتى أنّه كان هناك اقتراح بإقناع الثوار بأن يتنازل مبارك لنائبه عمر سليمان عن الحكم، ولكنّ الثوار رفضوا الأمر.

الصفحة الرئيسية