إصدار جديد يبحث في خارطة المقاربات الأكاديمية الغربية للتطرف الإسلاموي المؤدي للعنف

خارطة المقاربات الأكاديمية الغربية للتطرف الإسلاموي المؤدي للعنف... تفاصيل الدراسة

إصدار جديد يبحث في خارطة المقاربات الأكاديمية الغربية للتطرف الإسلاموي المؤدي للعنف


18/03/2023

التحريض على العنف، أو تزويده بغطاء إيديولوجي أو ديني أو تنظيري لإضفاء الشرعية عليه، أو تبريره أو التهوين منه، هل يُعَدُّ هذا الأمر عملاً عنيفاً في حدّ ذاته؟ فرضية استند عليها إصدار حديث لدراسة ظاهرة التطرف المؤدي إلى العنف باسم الدين.

الدراسة التي أصدرها الدكتور وائل صالح المستشار الرئيسي للأبحاث في معهد الدراسات الدينية بجامعة مونتريال، ونُشرت على موقع تريندز تحت عنوان: خارطة المقاربات الأكاديمية الغربية لظاهرة التطرف الإسلاموي المؤدي للعنف: تحليل نقدي، تسعى لتحديد المقاربات المعرفية التي تقوم عليها المناهج النظرية المختلفة في السياق الأكاديمي الغربي لدراسة ظاهرة التطرف المؤدي إلى العنف باسم الإسلام.

تسعى الدراسة لتحديد المقاربات المعرفية التي تقوم عليها المناهج النظرية المختلفة لدراسة ظاهرة التطرف المؤدي إلى العنف باسم الإسلام

كما سعى الكاتب من خلال دراسته لفَهم كيف تترجم تلك المقاربات النظرية والمعرفية إلى ممارسات منهجية منتجة للمعرفة بخصوص تلك الظاهرة، فضلاً عن تحديد بعض التحديات المعرفية والأخلاقية التي تواجه دراسات التطرف المؤدي إلى العنف باسم الإسلام، وعلى رأسـها ما يمكن تسميته "تبييض العنف"، وبالتالي التفكير في أسس مقاربة معرفية أكثر وعياً لطبيعة التطرف الإسلاموي وأسبابه المؤدية إلى العنف.

ولفكّ تلك الشفرات انقسمت الدراسة إلى جزءين؛ بحث حفري وثائقي معمّق في المقاربات النظرية لعيّنة من أكثر الباحثين الغربيين المنظرين تأثيراً في دراسة ظاهرة التطرف الإسلاموي المؤدي إلى العنف، وذلك من خلال دراسات كُتبت باللغتين الفرنسية والإنجليزية وتحليل محتواها لتعيين الاتجاهات النظرية السائدة فيها وتقييمها.

وتعيين تأثير تلك المقاربات والتحديات التي تطرحها على نتائج البحوث والدراسات الغربية في مجال التطرف الإسلاموي المؤدي إلى العنف.

والكاتب الدكتور وائل صالح هو عضو مشارك في معهد الدراسات الدولية بجامعة كيبيك في مونتريال (UQAM)، ومستشار رئيسي للأبحاث في معهد الدراسات الدينية بجامعة مونتريال. وقد حصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية التطبيقية عام 2011 بتقدير امتياز من جامعة شيربروك في كندا، ثم نال درجة الدكتوراه في العلوم الإنسانية التطبيقية (تخصص دقيق: علوم سياسية ودراسات إسلامية) عام 2016، بمرتبة الشرف الأولى، من جامعة مونتريال في كندا.

وهو المدير والمؤسس المشارك لمعهد دراسات ما بعد الربيع العربي (IEPPA) أيضاً، منذ أيار (مايو) 2017، وباحث مشارك بكرسي راؤول دنديرون للدراسات الاستراتيجية والدبلوماسية بجامعة كيبيك في مدينة مونتريال بكندا منذ عام 2013، وهو أيضاً كبير الباحثين في معهد الدراسات الدينية بجامعة مونتريال في كندا.

تضم الدراسة بحثاً حفرياً وثائقياً معمّقاً في المقاربات النظرية لعيّنة من أكثر الباحثين الغربيين المنظرين تأثيراً في دراسة ظاهرة التطرف الإسلاموي المؤدي إلى العنف

كما يتولى منصب مدير وحدة التحديات المعرفية والمنهجية في دراسات التطرف باسم الإسلام في إطار البرنامج الجامعي لدراسة الإسلام في أوروبا (Pluriel) بمدينة ليون الفرنسية منذ عام 2017، وتمّ انتخابه عام 2021 عضواً في مجلس إدارة تلك المنصة الجامعية.

من كتبه المنشورة: "الإسلام السياسي في زمن ما بعد الربيع العربي: هل دخلنا عصر موت الإسلاموية؟" (2017)؛ "مفهوم الدولة في الفكر المصري الحديث والمعاصر: ما بين التواصل والتغير والقطيعة" (2017)؛ "في البحث عن حداثة في الإسلام: طرق عربية معاصرة" (2018). وتتمحور دراساته العلمية المنشورة حول نقد وتفكيك الخطاب الإسلاموي والخطاب المتعاطف معه؛ والتطرف المؤدي إلى العنف باسم الإسلام؛ والفكر العربي الإسلامي المعاصر.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية