مظاهرات شمال سوريا لمنع تجنيد القاصرات... ما القصة؟

مظاهرات شمال سوريا لمنع تجنيد القاصرات... ما القصة؟


29/11/2021

تظاهر عدد من الأسر الكردية احتجاجاً على التجنيد الإجباري لفتيات قاصرات في ميليشيا كردية بسوريا.

وتجمّع أمس العشرات أمام مبنى تابع للأمم المتحدة في مدينة القامشلي شمالي البلاد، ورفعوا لافتات مطالبين بعمل ما يلزم لإعادة فتياتهم إلى منازلهم، بعد تقارير تفيد بتجنيد عدد من الفتيات، بعضهنّ بالقوة، وفق بي بي سي.

عدد من الأسر الكردية تتظاهر احتجاجاً على التجنيد الإجباري لفتيات قاصرات في ميليشيا كردية بسوريا

وأفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة هذا العام بأنّ أكثر من (400) طفل تمّ تجنيدهم ما بين عامي 2018 و2020 في ميليشيا تُعرف باسم وحدات حماية الشعب، وفروع تابعة لها.

وقد لعبت وحدات حماية الشعب دوراً رئيسياً في هزيمة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا،  ولطالما أشادت هذه الوحدات بالدور الذي تضطلع به النساء في صفوفها.

وتمثل تلك الوحدات فصيلاً رئيسياً في قوات سوريا الديمقراطية، التي تُعدّ بدورها الجيش الفعلي للإدارة الكردية ذاتية الحكم.

وفي حزيران (يونيو) 2019 وقّعت السلطات الكردية على خطة عمل مشتركة مع الأمم المتحدة لإنهاء عمليات تجنيد الأطفال وحظرها، لكن منذ توقيع الاتفاق رصدت الأمم المتحدة ما لا يقلّ عن (160) حالة تجنيد.

تقرير صادر عن الأمم المتحدة: أكثر من (400) طفل تمّ تجنيدهم ما بين عامي 2018 و2020 في ميليشيا تُعرف باسم وحدات حماية الشعب

وقال الرئيس المشارك لوحدة حماية الطفل بمناطق الإدارة الكردية خالد جابر: "إنّ مكتبه تلقى في الآونة الأخيرة عدداً من الشكاوى تتعلق بتجنيد الأطفال للقتال".

وأضاف جابر أنّ أكثر من (213) طفلاً ممّن كانت ميليشيات كردية جنّدتهم قد أعيدوا إلى أُسرهم، ومن بين هؤلاء (54) الشهر الماضي.

وقال جابر، كما نقلت عنه الوكالة الفرنسية للأنباء: "نرفض بشكل قاطع تجنيد أيّ طرف للأطفال".

ويُعتقد أنّ كلّ أطراف الصراع في سوريا قامت، خلال الأعوام الـ10 الماضية، بتجنيد فتيان وفتيات دون السنّ القانونية للتجنيد .


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية