مشروع قانون أمريكي يستهدف حزب الله في أوروبا

مشروع قانون أمريكي يستهدف حزب الله في أوروبا


05/08/2021

دعا نواب ديمقراطيون وجمهوريون أمريكيون الاتحاد الأوروبي لإدراج حزب الله اللبناني بكل أجنحته، بما فيها السياسية، على لائحة التنظيمات الإرهابية.

 وقال عراب المشروع الذي طرح في مجلس النواب، النائب الديمقراطي تيد دويتش: "عندما تتعامل مع منظمة إرهابية عنيفة كحزب الله، ليس هناك فارق بين الأجنحة السياسية والعسكرية"، وفق ما أوردت صحيفة "الشرق الأوسط".

 وقد رحب رئيس لجنة الشرق الأوسط في مجلس النواب دويتش بقرار عدد من الدول الأوروبية لإدراج "حزب الله"، بكل أجنحته، منظمة إرهابية، على غرار ما فعلت جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي، ودعا الاتحاد الأوروبي إلى التوقف عن السماح لجناح "حزب الله" السياسي بالعمل بحرية في بعض دول الاتحاد، والانضمام إلى الولايات المتحدة "من خلال استهداف المجموعة الإرهابية بشكل كامل وشبكاتها الإجرامية العالمية".

 

مشروع قانون أمريكي يدعو الاتحاد الأوروبي لإدراج حزب الله اللبناني بكل أجنحته على لائحة التنظيمات الإرهابية

 

ويهدف مشروع القرار المطروح إلى عرقلة جهود "حزب الله" في جمع أموال "لتمويل أنشطته الإرهابية حول العالم"، بحسب نصه، ويسعى لتخفيف الدعم الذي يحظى به الحزب، بهدف إضعافه.

وتحدثت النائبة الديمقراطية كاثي مانينغ عن أهمية المشروع، فقالت: "حزب الله منظمة إرهابية مسؤولة عن مقتل آلاف المدنيين في الشرق الأوسط وحول العالم".

وتابعت: "تأثير الحزب ودوره في تفكيك لبنان مدمر، فهو يعزز من تأثير إيران المزعزع ويهدد كل المنطقة".

 وحثّ النواب في الاتحاد الأوروبي على "فرض عقوبات على كل أجنحة الحزب، ومشاركة المعلومات الاستخباراتية مع الولايات المتحدة بهدف وضع حد لتأثير الحزب الخبيث في المنطققة".

 ويُذكّر المشروع بنصه بالعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية، ومنها تلك التي فرضت في عام 2019 على النائبين أمين شري ومحمد رعد وإضافتهما على لائحة الإرهاب، مع التذكير بأنّ الحزب يستعمل سلطته البرلمانية للدفع بأنشطته العنيفة.

 

تيد دويتش: عندما تتعامل مع منظمة إرهابية عنيفة كحزب الله، ليس هناك فارق بين الأجنحة السياسية والعسكرية

 

 وأشار المشروع إلى الدعم الذي يقدمه الحزب لنظام الأسد في سوريا، والتدريب الذي يوفره للميليشيات الشيعية في العراق واليمن، إضافة إلى تسليح هذه الميليشيات، ويسلط المشروع الضوء على تأثير "حزب الله" المزعزع في لبنان، الأمر الذي أدى إلى غياب الاستقرار الاقتصادي والسياسي، مع الإشارة إلى تفجير مرفأ بيروت الذي أودى بحياة 200 شخص على الأقل بسبب شحنة هائلة من نيترات الأمونيوم.

 وقد ذكّر المشرعون بالدعم الإيراني الكبير الذي تقدمه إيران لحزب الله، مشيرين إلى أنّ وزارة الخزانة قدرت المساعدات المالية واللوجيستية للحزب بنحو 700 مليون دولار سنوياً.

 وذكّر النواب بتقرير من الاتحاد الأوروبي في حزيران (يونيو) من عام 2020، الذي أشار إلى شبهات بتهريب حزب الله للألماس والمخدرات وتبييض الأموال من خلال الاتجار بالسيارات المستعملة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية