تحمل بصمات حوثية... اغتيال مدير مخابرات الحديدة... تفاصيل

تحمل بصمات حوثية... اغتيال مدير مخابرات الحديدة... تفاصيل


28/01/2021

عُثر أمس على جثمان مسؤول في جهاز المخابرات اليمنية بعد يوم من اختفائه في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة جنوبي البلاد.

وأكد مصدر أمني نقلت عنه وكالة "شينخوا" الصينية العثور على جثمان مدير جهاز المخابرات (الأمن السياسي) في محافظة الحديدة العميد إبراهيم علي الحرد، بعد تعرّضه لإطلاق نار في مدينة عدن.

وأوضح المصدر أنّ الضحية وُجد مقتولاً في منزل مهجور بمديرية البريقة غرب مدينة عدن، وهو مكبل من الخلف وتعرّض لعدة طلقات نارية في رأسه، وعليه آثار تعذيب.

 

العثور على جثمان مدير جهاز المخابرات بمحافظة الحديدة العميد إبراهيم علي الحرد مقتولاً بمنزل مهجور بالبريقة

وقال نجل الضحية القاسم إبراهيم الحرد، في تصريح صحفي: إنّ والده "خرج أول أمس الساعة 7 صباحاً من منزله بعدن في مهمة عمل بالإدارة العامة للجوازات في المدينة".

وأضاف: "تأخر حتى المساء ولم يرد على الاتصالات"، وعند الساعة الـ8 مساء أمس، أبلغهم بأنه مشغول وأنه لن يتمكن من العودة.

وتابع: "تأخر والدي طوال الليل ولم يرد على اتصالاتنا على غير العادة، وعند ظهر اليوم أبلغنا الأمن، وعقبها وصلتنا معلومات تتعلق بالعثور على جثمان مجهول، وذهبنا للتعرف عليه في مستشفى الجمهورية، فتأكدت أنه والدي".

هادي: عملية إرهابية غادرة لإقلاق الأمن والسكينة العامة في عدن، وستعاقب العناصر الإرهابية التي ارتكبت هذه الجريمة الإرهابية

وأشار إلى أن والده لم يكن على خلافات شخصية مع أحد، ولم تُعرف بعد دوافع وأسباب مقتله.

وقوبلت عملية اغتيال "حرد" بتنديد يمني واسع، ووصفها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بـ"العملية الإرهابية" الغادرة لإقلاق الأمن والسكينة العامة في العاصمة المؤقتة عدن.

وتوعّد الرئيس اليمني العناصر الإرهابية التي ارتكبت هذه الجريمة النكراء وغيرها من الجرائم بأنها "لن تفلت من العقاب"، موجهاً الأجهزة الأمنية بالتعاون مع السلطات المحلية بعدن لملاحقة هذه العناصر وتقديمها للعدالة لتنال عقابها وجزاءها الرادع.   

ونهاية كانون الأول (ديسمبر) الماضي، غداة هجوم نفذته ميليشيات الحوثي على مطار عدن الدولي واستهدف اغتيال الحكومة اليمنية الجديدة، تعرّض الرائد نادر الشرجبي، الضابط في المقاومة الوطنية لعملية اختطاف واغتيال مماثلة أثناء عودته لقضاء إجازة مع أسرته في عدن.

وفي اليومين الماضيين، ضبطت الأجهزة الأمنية بعدن 3 عناصر تخريبية استهدفت إطلاق النار والقنابل وسط الأحياء السكنية في مسعى لبث الذعر في أوساط السكان، وعرقلة عودة المنظمات الدولية والأممية إلى العاصمة المؤقتة عدن.

الصفحة الرئيسية