الحوثيون يقتحمون منازل أساتذة جامعة صنعاء... ما القصة؟

اقتحمت ميليشيات الحوثي سكن أعضاء هيئة التدريس في جامعة صنعاء، وطردت أسر عدد من الأكاديميين وصادرت أملاكهم. 

وأوضحت مصادر أكاديمية، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية، أنّ الميليشيات طردت بالقوة عائلات أكاديميين متوفين ومتقاعدين، رغم صدور أحكام قضائية تؤيد حقهم بالبقاء في تلك المساكن.

وأضافت أنّ الميليشيا صادرت أمس السبت أثاث وممتلكات عدد من الشقق التي تم اقتحامها، بحسب ما أورده موقع "العربية". 

أوضحت مصادر أكاديمية، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية، أنّ الميليشيات طردت بالقوة عائلات أكاديميين متوفين ومتقاعدين

أتت تلك التعديات إثر تواطؤ قيادة الجامعة الخاضعة للحوثيين مع أعضاء في هيئة التدريس الموالين للميليشيات، والذين لم تعد تنطبق عليهم شروط الإسكان الجامعي.

وبحسب أكاديميين، سعى بعض الموالين للحوثي إلى الحصول على توصيات وأوامر من بعض النافذين ومسؤولين في الجماعة، لإيقاف تنفيذ الإخلاء وإبقاء أقاربهم في شقق الجامعة، مشيرين إلى وجود متنفذين ومسؤولين حوثيين يتدخلون في شؤون الجامعة المتعلقة بالإسكان. 

يذكر أنه منذ مطلع آب (أغسطس) الماضي ضغطت ميليشيات الحوثي عبر القيادي إبراهيم المطاع المُعين نائباً لرئيس جامعة صنعاء للشؤون الأكاديمية ورئيس لجنة الإسكان بالجامعة، على عائلة عالم الآثار اليمني الراحل البروفيسور يوسف محمد عبد الله الشيباني لإخلاء الشقة التي تسكنها بالقوة.

وخلال الأشهر الماضية، تكررت مثل تلك الحوادث التي طالت عدداً من الأكاديميين في الجامعة.

ومنذ أعوام يعاني أكاديميو جامعة صنعاء وأسرهم من أوضاع معيشية صعبة بعد وقف ميليشيا الحوثي صرف مرتباتهم، وعرقلة المرتبات التي كانوا يتسلمونها من الحكومة الشرعية.