هذه هي أهداف "خلية التجسّس" التي قُبض عليها في السعودية

هذه هي أهداف "خلية التجسّس" التي قُبض عليها في السعودية


20/05/2018

عملت "خلية التجسس"، التي أعلنت رئاسة أمن الدولة السعودية القبض عليها، أول من أمس، على "إثارة الفتن بتمويل جهات خارجية معادية للسعودية، والترافع عن متجاوزي الأنظمة، وتشكيل جمعية ادّعت، زوراً، أنّها جمعية حقوقية".

الخلية حاولت إثارة الفتن بتمويل جهات خارجية معادية للسعودية والترافع عن متجاوزي الأنظمة وتشكيل جمعية ادّعت أنّها جمعية حقوقية

وكان المتحدث الأمني باسم رئاسة أمن الدولة، قد صرّح بأنّ "الجهات المختصة رصدت نشاطاً منسقاً لمجموعة من الأشخاص، قاموا بالتواصل المشبوه مع جهات خارجية، فيما يدعم أنشطتهم، وتجنيد أشخاص يعملون بمواقع حكومية حساسة، وتقديم الدعم المالي للعناصر المعادية في الخارج، بهدف النيل من أمن واستقرار المملكة، وسلمها الاجتماعي، والمساس باللحمة الوطنية، مشيراً إلى أنّ "الجهات المختصة تمكنت من القبض على عناصر تلك المجموعة، البالغ عددهم 7 أشخاص، وما يزال العمل جارياً لتحديد كلّ من له صلة بأنشطتهم، لاتخاذ كلّ الإجراءات النظامية بحقه"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
 
وذكرت المصادر أنّ "معظم الموقوفين ليسوا ممن يتظاهرون بالالتزام الديني، ويتخذون من حقوق الإنسان ذريعة للتجاوز على أنظمة البلاد، كما أنّ أحد الموقوفين كان يسخّر نفسه للدفاع والترافع عن أشخاص حاولوا إحداث البلبلة وإثارة الفتن".
أمن الدولة أطاح بخلية تجسس تورّط أعضاؤها في تجنيد موظفين بمواقع حكومية حساسة

وشكّل الموقوفون جمعية عرّفوها بأنّها "حقوقية"، وتمت محاكمة بعض القائمين عليها في وقت سابق، في حين أنّ إحدى الموقوفات سعت للتواصل مع جهات خارجية معادية للسعودية، لتلقي التمويل مقابل الاستمرار في إثارة الفتن.

 

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية