الانتخابات المبكرة تشعل خلافاً بين تركيا والجمعية البرلمانية الأوروبية

الانتخابات المبكرة تشعل خلافاً بين تركيا والجمعية البرلمانية الأوروبية


25/04/2018

قالت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، إنّ شرعية الانتخابات في تركيا مهدَّدة، بعد تمديد أردوغان حالة الطوارئ، التي فرضت عقب الانقلاب العسكري الفاشل، في تموز (يوليو) 2016، وإعلانها نظاماً انتخابياً جديداً الشهر الماضي.

الجمعية البرلمانية: شرعية الانتخابات في تركيا مهدّدة بعد تمديد حالة الطوارئ وإعلان نظام انتخابي جديد

وعبّرت لجنة المراقبة التابعة للجمعية عن قلقها بشأن، ما وصفته، "وجود محتمل لقوات الشرطة في مراكز الاقتراع"، مشيرة إلى أنّ ذلك قد يكون له تأثير رادع للناخبين عن المشاركة.
وأضافت: "كلّ هذه العوامل مجتمعةً تشكّل تحدياً جدياً للطبيعة الديمقراطية للانتخابات، المقرَّرة يوم 24 حزيران (يونيو) القادم"، داعية السلطات التركية إلى تأجيلها.

من جانبه، رفض رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، الذي سيلغى منصبه بمجرد بدء العمل بالنظام الرئاسي الجديد بعد الانتخابات، التصريحات قائلاً: إنّ "تركيا أجرت مئات من الانتخابات الشفافة والديمقراطية بنسب إقبال تجاوزت 85 في المئة".
وقال للصحفيين، خلال زيارة له لإسبانيا: "على برلمان مجلس أوروبا أن يهتمّ بشؤونه".
بدوره، انتقد المتحدث باسم الحكومة التركية، بكر بوزداج، البيان الصادر عن مجلس أوروبا، ووصفه بأنّه "غير مقبول، وتدخل واضح في الشؤون الداخلية التركية".

رئيس الوزراء التركي: على برلمان مجلس أوروبا أن يهتم بشؤونه

كما اتّهم اللجنة بازدواجية المعايير، لعدم سعيها لتأجيل الانتخابات الرئاسية الفرنسية، العام الماضي، التي جرت أيضاً في ظلّ حالة الطوارئ التي فرضت بعد هجمات باريس، عام 2015.

ودعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة، يوم 24 حزيران (يونيو) القادم، تنقل تركيا بسرعة لنظام رئاسة تنفيذي جديد، جرت الموافقة عليه بأغلبية طفيفة في استفتاء أجري العام الماضي.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية