بين التدين النفعي واقتصاديات الكنيسة المصرية

بين التدين النفعي واقتصاديات الكنيسة المصرية


22/03/2018

ملخص

تتناول هذه الدراسة للباحث المصري المتخصص في الشؤون الاجتماعية والدينية، صامويل خيري حنا، اشتباك الدين المسيحي بالأمور الدنيوية للإنسان، من ضمنها الشأن الاقتصادي، وفي هذا السياق؛ تعرض للنظرة المسيحية للاقتصاد مستوحاة من الإنجيل المقدس، فتتناول الرؤية الدينية المسيحية للاقتصاد، كما كانت مطبقة في الواقع في حياة رسل وتلاميذ المسيح، قبل أن يتم استيعاب الديانة المسيحية من جانب الإمبراطورية الرومانية، بعد إصدار الإمبراطور قسطنطين مرسوم السلام في 313م.

وتناقش الدراسة، المعنونة بـ "بين التدين النفعي واقتصاديات الكنيسة المصرية: دير مارجرجس نموذجاً"، الحركة الديرية، كحركة إحيائية، من جانب بعض التقويين المسيحيين في القرن الثالث الميلادي، الذين أصيبوا باليأس من إمكانية تمثيل المؤسسة الدينية للمسيحية بشكل حقيقي، ومن ثمّ استهدفت هذه الحركة، في بداية نشأتها، بعث كثير من المفاهيم الاقتصادية والاجتماعية المسيحية الأصيلة؛ كالقناعة والزهد والتعاون وإدانة الثراء ودعم ومساندة المستضعفين.
ويقيم الباحث، في نهاية الدراسة، مقارنة بين طبيعة وأوجه النشاط الاقتصادي في الحركة الديرية الأولى "الأصلية"، وتلك الموجودة في دير مارجرجس بالرزيقات، الذي أخذه الباحث لدراسة حالة عن النشاط الاقتصادي الموجود في الأديرة حالياً. كما يتعرض الباحث للجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتاريخية، التي تتستر بشكل خفي وراء كثير من الممارسات، الشعائرية والاجتماعية، في دير مارجرجس الرزيقات بالأقصر، وذلك أثناء موسم مارجرجس الذي يعدّ أكبر موسم "مولد مسيحي" في الجمهورية، وثاني أكبر موسم ديني على ذات المستوى بعد مولد السيد البدوي.

لقراءة البحث كاملاً انقر هنا



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية