فضيحة جديدة لطارق رمضان

فضيحة جديدة لطارق رمضان


07/03/2018

انتحل حفيد مؤسس تنظيم الإخوان، طارق رمضان، طوال السنوات الماضية، صفة جامعية وأكاديمية، حتى يضفي هالة على نفسه.

صحيفة "لوبوان" الفرنسية: طارق رمضان لم يعمل يوماً في جامعة فيبورغ السويسرية

وذكرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية، أنّ رمضان، الذي لطالما قدّم نفسه أنّه أستاذ للفلسفة والعلوم الإسلامية، في جامعة فيبورغ السويسرية، لم يعمل يوماً في المؤسسة المرموقة، حتى بصفة أستاذ مساعد.

وقدم النائب في البرلمان السويسري، غزافيي غانيوز، سؤالاً بشأن الطريقة التي استطاع بها رمضان أن يقدّم محاضرات في جامعة فريبورغ، دون أن تكون له درجة علمية تؤهّله لذلك.

وذكرت "لوبوان"، أنّ رمضان استغلّ الجهل وقلّة المعرفة الأكاديمية في بعض الضواحي الفرنسية، حتى يموّه الناس بألقاب أكاديمية لم ينلها في الواقع.

نائب في البرلمان السويسري يسأل: كيف استطاع رمضان أن يقدّم محاضرات دون درجة علمية تؤهّله لذلك

وأكّدت جامعة فريبورغ، أنّ طارق رمضان لم يكن أستاذاً فيها، ولا حتى مساعداً؛ بل كان يلقي محاضرة تطوعية لمدة ساعة، كلّ أسبوع، وأضافت أنّها غير مسؤولة عن الصفات الأكاديمية التي جرى إسنادها إلى رمضان.

ورغم مغادرة رمضان للجامعة السويسرية، عام 2004، إلّا أنّه ظلّ يقدّم نفسه أستاذاً في الجامعة، خلال أعوام لاحقة، وكان يوقّع على مقالاته بصفة "أستاذ الفلسفة والعلوم الإسلامية في جامعة فريبورغ".

وألقي القبض على طارق رمضان بتاريخ 31 كانون الثاني (يناير) الماضي، في باريس، بـتهمة الاغتصاب، إثر شكوى تقدّمت بها سيدتان، وهو موقوف حتى الآن، بعد فشل مساعي إخراجه من الاحتجاز بحجّة المرض.

جامعة فريبورغ: طارق رمضان لم يكن أستاذاً في الجامعة ولا حتى مساعداً؛ بل كان يلقي محاضرة تطوعية لمدّة ساعة كلّ أسبوع

رمضان ذو الأصول المصرية، الذي ولد في سويسرا عام 1962، ترأّس مركز "دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق"، ومقرّه الدوحة، وعُيّن رئيساً لكرسي "الشيخ حمد بن خليفة" للدراسات، الذي موّلته وأنشأته قطر بجامعة أكسفورد، بهدف "دعم مشروع الإخوان في أوروبا".

 


 

الصفحة الرئيسية