تدريب إماراتي سعودي لمجابهة الزلازل

تدريب إماراتي سعودي لمجابهة الزلازل


26/12/2017

نفّذ فريق البحث والإنقاذ الإماراتي، مع نظيره السعودي، في مدينة الرياض، تدريباً افتراضياً مشتركاً، للتعامل مع كوارث الزلازل، التي قد تصيب المملكة، وفق متطلبات واشتراطات المجموعة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ "INSARAG"، وجرى خلال التدريب استعراض جاهزية الفريقين، بحضور سفير دولة الإمارات لدى المملكة السعودية، شخبوط بن نهيان آل نهيان، والمدير العام للدفاع المدني، الفريق سليمان العمرو، وعدد من المسؤولين وكبار الضباط في البلدين الشقيقين.

ويأتي التدريب في إطار الخطة الإستراتيجية لفريق البحث والإنقاذ السعودي (Sasart 2020)؛ المعتمدة بقرار وزير الداخلية، وتحقيقاً للتعاون، والتنسيق الفعّال والمشترك، وسعياً للوصول إلى أعلى جاهزية في مواجهة الكوارث، ودعم الدول الشقيقة والصديقة، متى تطلَّب الأمر ذلك، وتعزيزاً للعلاقة الأخوية بين البلدين الشقيقين، حسبما ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية.

يسعى التدريب للوصول إلى أعلى جاهزية في مواجهة الكوارث ودعم الدول الشقيقة والصديقة حين يتطلَّب الأمر ذلك

وأكّد العمرو، أنّ التدريب فرصة جيدة لإبداء ما لدى المديرية العامة للدفاع المدني من مشروعاتٍ ومبادراتٍ عدةٍ، تهدف إلى رفع مستوى الأداء لدى العاملين بفريق البحث والإنقاذ السعودي (sasart)، الذي حصل على تصنيف الفريق (الثقيل)، وهو يعدّ أعلى تصنيف دولي لفرق البحث والإنقاذ.

كما أكّد الفريق العمرو، أنّ التمرين يهدف إلى وصول فريق البحث والإنقاذ السعودي إلى أعلى مستويات الجاهزية والاستعداد، للمشاركة في أعمال البحث والإنقاذ، خلال الكوارث والحوادث الكبيرة التي قد تتعرض لها مناطق المملكة، منها الزلازل وما قد يترتب عليها من انهيارات في المباني والمنشآت.

من جانبه، أوضح المشرف على فريق البحث والإنقاذ السعودي، العميد خالد الحرقان، أنّ سيناريو الفرضية يحاكي وقوع هزّة أرضية، يتبعها عدد من الهزات الأرضيّة، تتأثر بها بدرجة كبيرة جداً مدينة الرياض، محدثةً خسائر بشرية، وأضراراً كبيرة في المنشآت والمباني، الحكومية والسكنية والتجارية، ما استدعى استنفار كامل لقوات الدفاع المدني، إلّا أنّ حجم الكارثة استدعى طلب معونة دولية.

وقال قائد فريق الإمارات، المقدَّم أحمد عبد الله الكندي، إنّ "التدريب يعدّ من المتطلبات الأساسية للحصول على التصنيف الدولي من الهيئة الدولية للبحث والإنقاذ، التابعة للأمم المتحدة"، مؤكّداً متانة العلاقات الأخوية بين الإمارات والسعودية، وتعزيز التعاون المشترك في مواجهة حوادث الكوارث والأزمات.

وأوضح الكندي، أنّ "التدريب استغرق 36 ساعة، وكان عبارة عن فرضية زلزال يتطلَّب دعماً دولياً؛ حيث استجاب فريق الإمارات للبحث والإنقاذ، وتحرك على الفور لمساندة الفريق السعودي"، مشيراً إلى تطبيق كافّة الإجراءات المتبعة في الهيئة الاستشارية للقيام بعمليات البحث والإنقاذ.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية