حادثة عنصرية جديدة.. ماذا تعرف عنها؟

حادثة عنصرية جديدة.. ماذا تعرف عنها؟


19/06/2018

أثار طفل سوداني، مؤخراً، موجة استنكار واسعة في لبنان، بعدما تعرض لما يمكن وصفه بأبشع أنواع التمييز العنصري؛ حيث رفضت إحدى حضانات الأطفال في منطقة كسروان في جبل لبنان استقباله، والسبب لون بشرته الأسمر.

وبدأت القصة، التي أوردها مراسل "سكاي نيوز"، بعدما أشار تقرير محلي إلى أن مديرة إحدى الحضانات اعتذرت عن عدم قبول طفل لاجئ من الجنسية السودانية في الحضانة.

رفضت إحدى حضانات الأطفال استقبال الطفل السوداني بسبب لون بشرته!

وعزت المديرة رفضها إلى اعتراض بعض أهالي الأطفال الموجودين في الحضانة، وبعد تهديد بعض الأمهات بسحب أطفالهن من المؤسسة، في حال تم قبول الطفل ذي البشرة السمراء.

ووصف ناشطون الخطوة بـ"العنصرية المقززة"، قائلين إنها لا تمت بصلة لأي علاقات إنسانية بين البشر ولا بعادات اللبنانيين وأخلاقهم.

وطالب منتقدو القرار بمحاسبة إدارة المؤسسة وعدم السكوت عن التجاوزات المستمرة التي يتعرض لها لاجئون في لبنان.

وقال بيان صادر عن وزارة الصحة اللبنانية رداً على حادثة التمييز العنصري، إنّ الوزارة وجهت إنذاراً خطياً للحضانة إثر مخالفتها أبسط قواعد حقوق الإنسان والطفل، وذكّرت الحضانات بضرورة احترام شرعة حقوق الطفل ورفض كل أنواع التمييز العنصرية تحت طائلة الملاحقة القانونية.

وأكدت الوزارة أنّها بصدد إجراء دورات توعية ضد العنصرية للأهالي الذين رفضوا دخول الطفل السوداني إلى الحضانة من جهة، فضلاً عن مساعدة عائلة الطفل لتخطي التعنيف المعنوي الذي تعرضت له، بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية.

وقام والد الطفل بتسجيل ابنه في حضانة أخرى بعد الحادثة العنصرية.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية