هل نجح تويتر وفيسبوك في محاربة داعش؟

هل نجح تويتر وفيسبوك في محاربة داعش؟


31/10/2017

توصل برنامج محاربة التطرف، التابع لجامعة جورج واشنطن، بعد دراسة قام بها، إلى أنّ إغلاق حسابات المستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعي بسبب انتهاكهم قواعد النشر المتعلقة بـحظر الترويج للإرهاب "لا يكفي"، ولا يعني أن إستراتيجية الشركات نجحت بشكل كبير في محاربة تنظيم داعش الإرهابي وأفكاره.

وأكدت الدراسة، التي حملت عنوان "التحلل الرقمي" ونشرت صحيفة "العرب" تقريراً حولها اليوم الثلاثاء، أنّ جهود شركة تويتر قد تكون "ناجعة"، لكن تنظيم داعش الإرهابي "مايزال قادراً على تعزيز جاذبيته وترسيخ خطره"، خاصة وأنّ المجال لا يقتصر فقط على تويتر كمنصة للتواصل؛ بل يعتمد التنظيم على عدة مواقع ومنصات.

داعش ما يزال قادراً على نشر أفكاره وترسيخ خطره عبر مواقع التواصل الاجتماعي

وأظهرت الدراسة كيفية تطور تنظيم داعش على تويتر، بمتابعة 84646 تغريدة صادرة عن 1782 حساباً مسانداً لتنظيم داعش باللغة الإنجليزية في الفترة الممتدة بين 15 شباط (فبراير) 2016 والأول من أيار (مايو) 2017.
ودعت الدراسة الشركات التي تدير منصات التواصل الاجتماعي مثل؛ تويتر وفيسبوك إلى العمل بشكل أكبر بشأن آليات الحرب الرقمية ضد التطرف وأساساً ضد تنظيم داعش الإرهابي.

يذكر أنّ أنصار تنظيم داعش الإرهابي، أطلقوا في آذار (مارس) 2015 موقعاً تحت اسم "خلافة بوك"، ليكون بديلاً عن المنصات التي حظرتهم، لكنه حُذف من الشبكة العنكبوتية بعد فترة قصيرة.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية