"الشباب الإسلامية" تعلن مسؤوليتها عن تفجير مقديشو الإرهابي

"الشباب الإسلامية" تعلن مسؤوليتها عن تفجير مقديشو الإرهابي


16/10/2017

أعلنت حركة الشباب الإسلامية مسؤوليتها عن التفجير الذي أودى بحياة مئات الأشخاص في العاصمة الصومالية مقديشو السبت 15 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري. وقد تمّ تنفيذ الهجوم بوساطة شاحنة مفخخة بالقرب من منطقة تجارية مكتظة وقريبة من الفنادق والمراكز التجارية ومؤسساتٍ رسمية في العاصمة، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية. وقال شهود عيان للمصدر إنّ فندق سفاري القريب انهار. الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد، أعلن بكلمة متلفزة الحداد ثلاثة أيام وقال خلال كلمته إنّ "الهجوم الرهيب الذي شنه عناصرٌ من حركة الشباب الإسلامية على مدنيين أبرياء، لم يستهدف مسؤولين حكوميين صوماليين محددين. وهذا يدل على درجة العنف لدى هؤلاء الذين تخلو قلوبهم من الرحمة، حتى يستهدفوا أشخاصاً أبرياء دونَ تمييز". تتهم الحركة الحكومة أنّها تتحالف مع "الصليبيين" وكانت وزارة الخارجية القطرية أعلنت في بيانٍ رسمي لها إصابة القائم بالأعمال القطرية في الصومال إصابةً طفيفة بسبب تضرر مبنى السفارة القريب من مكان التفجير. ويذكر أن الحركة نفذت عام 2009، عملية اغتيال وزير الداخلية في الحكومة الصومالية آنذاك "عمر حاشي". تحرم الحركة السينما والموسيقى وارتياد المقاهي وتبتر أعضاء المخالفين وتعد حركة الشباب الإسلامية المسلحة التي تأسست أوائل العام 2004، واحدة من أذرع تنظيم القاعدة الإرهابي في إفريقيا، وتمول نشاطاتها من خلال عمليات القرصنة على السواحل الصومالية، كما أنّها تدعو إلى الجهاد ضد الحكومة الصومالية التي تعتبرها "متحالفة مع الصليبيين" وتوصف بالتطرف؛ لأنّها تحرم الموسيقى والسينما وارتياد المقاهي، وتقيم محاكم شرعية "كما في منطقة كيسمايو" لجلد وبتر أعضاء المخالفين.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية