رحيل أحد أهمّ المقرئين في مصر..

رحيل أحد أهمّ المقرئين في مصر..


21/11/2018

غيّب الموت، أول من أمس، قارئ القرآن المشهور، الشيخ محمود أبو الوفا الصعيدي، عن عمر ناهز 64 عاماً، وذلك بعد عودته من أداء مناسك العمرة، وشيّع جثمانه من السيدة زينب؛ حيثُ كانت أوّل تلاوة له.

ونعى الشيخ محمود صديق المنشاوي، نجل الشيخ الراحل محمد صديق المنشاوي، الصعيدي، وقال عبر صفحته الرسمية في فيسبوك: "فقدنا اليوم قارئاً كبيراً وعظيماً، ولا نقول إلا ما يرضي ربّنا "إنّا لله وإنّا إليه راجعون"".

يعدّ الشيخ الصعيدي من أشهر المقرئين في مصر والعالم وكان يمتاز بصوت قويّ وجميل يجذب الأسماع

ونعاه أيضاً الشيخ عامر محمود أبو سلامة، مُقدّم الحفلات الدينية المشهور، الذي كان قريباً من الراحل الشيخ محمود أبو الوفا الصعيدي.

وكان الشيخ الصعيدي، قد ولد عام 1954، في قرية "كلح الجبل"، بمحافظة أسوان، صعيد مصر.

وبدأت رحلته مع قراءة القرآن الكريم قبل سنّ الرابعة، على يد والدته؛ التي اشتهرت بتعليم أولادها القرآن الكريم؛ إذ كان والدها من كبار علماء الدين في القرية، وبعدها التحق الصعيدي بكتّاب القرية، ثم انتقل من أسوان للعمل في القاهرة، ليتعلم القراءات وعلوم القرآن في الأزهر.

ويعدّ الشيخ الصعيدي من أشهر المقرئين في مصر والعالم، وكان يمتاز بصوت قوي وجميل يجذب الأسماع.

عام 1983، أصدر أبو الوفا أول شريط مسجّل لهُ؛ إذ تضمّن سورتي "النمل" و"مريم"، ما زاد انتشار صوته حينها داخل ليالي الذكر، والمحال التجارية، فترك أبو الوفا وظيفته في الشؤون الاجتماعية، وتفرّغ لكتاب الله، بحسب وصفه في أحد اللقاءات الصحفية.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية