هل يعود الأطفال الجهاديون الأجانب إلى أوطانهم؟

هل يعود الأطفال الجهاديون الأجانب إلى أوطانهم؟


04/07/2018

حضت وزارة الخارجية العراقية، أمس، دول العالم على تسلم رعاياها من أطفال جهاديين أجانب، غير المدانين، أو من الأحداث الذين أتموا محكومياتهم، عن طريق مخاطبة البعثات المقيمة وغير المقيمة بهذا الشأن.

صرّح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد محجوب، خلال لقاء مع مجموعة من الصحافيين في بغداد: "نحض كل البعثات في العراق، المقيمة وغير المقيمة، للمبادرة بتسلم رعاياها من الذين انتهت مدة محكومياتهم، أو الأطفال غير المدانيين بجرم ما". وأضاف "نحن فاتحنا سفارات، كالأذرية والروسية والألمانية وغيرها، بشأن استلام أطفال وأحداث انتهت مدة محكومياتهم"، موضحاً أنّ "طبيعة عملنا كخارجية تتسم بالتدقيق والتمحيص، لعوائل داعش، والدائرة القانونية تدير ملف القاصرين".

العراق تحض دول العالم على تسلم رعاياها من أطفال جهاديين أجانب غير المدانين أو الذين أتموا محكومياتهم

وتحتجز السلطات العراقية 833 طفلاً، من 14 جنسية مختلفة، بحسب ما أفاد مسؤول عسكري لوكالة الأنباء الفرنسية.

وقال مصدر دبلوماسي في الخارجية الروسية في موسكو، لوكالة الأنباء الفرنسية: إنّ "روسيا بدأت العمل على التثبت من هويات الأطفال، وتعمل في خطوة أولى لإعادتهم إلى البلاد"، وأضاف المصدر نفسه: "لدينا نحو 70 امرأة روسية تحاكم وأكثر من 100 طفل".

وأوضح محجوب: "ليس لدينا عملية تسليم الآن، لكننا مستمرون بالتعاون مع هذه الدول، إننا لا نبادل الإرهابيين المودعين في السجون، نظراً إلى عدم وجود اتفاقية بيننا وبين كثير من دول العالم".

وتقول السلطات العراقية: إنّ "العديد من المقاتلين الأجانب الذين قاتلوا في صفوف تنظيم داعش في البلاد كانوا من روسيا، خاصة الشيشان، ومن جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق".

 

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية