يميني متطرف رئيساً للبرازيل

يميني متطرف رئيساً للبرازيل


29/10/2018

انتُخب اليميني المتطرّف، جايير بولسونارو، رئيساً للبرازيل، بعد حصوله في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس، على 55,7% من الأصوات، مقابل 43,3% لمرشح اليسار، فرناندو حدّاد، ليتولى الكابتن السابق في الجيش، في كانون الثاني (يناير) المقبل، المهام الرئاسية، بحسب ما أعلنت المحكمة الانتخابية العليا.

الصعود المفاجئ لبولسونارو بسبب الرفض الشعبي لحزب العمال اليساري الذي أطيح به قبل عامين وسط فضائح فساد ورشوة

كان الناخبون البرازيليون قد أدلوا بأصواتهم، أمس، في أكثر الانتخابات استقطاباً منذ عقود في البلاد، وكانت كلّ الاستطلاعات تشير إلى أنّ البرازيليين، الذين سئموا الفساد وتفشّي الجريمة، سيختارون ضابط الجيش السابق جايير بولسونارو رئيساً لهم، في تحوّل نحو اليمين، في رابع أكبر ديمقراطية في العالم.

ويأتي الصعود المفاجئ لبولسونارو بسبب الرفض الشعبي لحزب العمال اليساري، الذي حكم البرازيل 13 عاماً، من الخمسة عشر عاماً الأخيرة، وأطيح به قبل عامين، وسط أسوأ ركود وأكبر فضيحة فساد ورشوة تشهدها البلاد.

وأدلى بولسونارو بصوته في منطقة عسكرية في ريو دي جانيرو؛ حيث استقبله مؤيدون يرددون هتافات "الأسطورة... الرئيس"، وقال بولسونارو، في تصريحات موجزة للصحافيين: "التوقّع اليوم هو التوقّع ذاته الذي رأيته في الشوارع: النصر".

بولسونارو أبدى إعجابه بالدكتاتورية العسكرية وأهان في تصريحاته النساء وذوي الأصول الإفريقية

ويخشى كثير من البرازيليين من أنّ بولسونارو، الذي يبدي إعجابه بالدكتاتورية العسكرية، التي حكمت البرازيل بين 1964 و1985، كما يدافع عن تعذيبها للمعارضين اليساريين، سيسحق حقوق الإنسان والحريات المدنية ويقمع حرية التعبير.

كما اعتُبرت تصريحات أدلى بها بولسونارو مهينة للنساء والمثليين وذوي الأصول الإفريقية.

 

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية