هنية يتحدث عن مرحلة ما بعد الحرب في غزة... هذا ما قاله

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية: إنّ أيّ ترتيبات في غزة دون الحركة هي "وهم وسراب"، ردّاً على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي أبدى موافقته على حكم القطاع الفلسطيني، وهو ما يرفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدّة.

وأضاف هنية في خطاب متلفز أمس: "نؤكد أننا منفتحون على نقاش أيّ أفكار أو مبادرات يمكن أن تفضي إلى وقف العدوان، وتفتح الباب على ترتيب البيت الفلسطيني على مستوى الضفة والقطاع، وصولاً إلى المسار السياسي الذي يؤمّن حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس".

إسماعيل هنية: أيّ ترتيبات في غزة دون الحركة هي "وهم وسراب"، ردّاً على تصريحات محمود عباس.

 وتابع أنّ المعركة في قطاع غزة "تقترب من نهايتها بفعل المقاومة الباسلة والصمود الأسطوري لأهالي القطاع"، مضيفاً أنّ "الاحتلال الإسرائيلي إلى زوال".

 ودعا "شعوب الأمتين العربية والإسلامية إلى توسيع مساحة عملها من أجل القضية الفلسطينية"، مشيراً إلى أنّ "العدو الإسرائيلي سيدفع ثمن جرائمه".

 وقال: إنّ "المقاومة الفلسطينية تلحق بالقوات الإسرائيلية خسائر فادحة في مناطق مختلفة في غزة"، مضيفاً أنّ "بطولات كتائب عز الدين القسام والمقاومة أنشأت تفاعلات وضعت تحالفات العدو على المحك".

هنية: المعركة في قطاع غزة تقترب من نهايتها بفعل المقاومة الباسلة والصمود الأسطوري لأهالي القطاع، والاحتلال الإسرائيلي إلى زوال.

 وفي سياق متصل، قالت الأمم المتحدة: إنّ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة دمّرت خُمس مباني غزة، و18% من البنية التحتية، ورغم المأساة التي يعيشها المواطنون ومعاناتهم مع الجوع والعطش والبرد والمطر، إلّا أنّهم يستصعبون التعبير عن صدمتهم من حماس، لأنّ كل من يهاجم الحركة أو أحد قادتها يُعتبر شعبياً عميلاً وخاضعاً للاحتلال الإسرائيلي، لهذا فإنّ الانتقادات الساخطة على الحركة تبقى داخل خيام النازحين وخلف أسوار مراكز الإيواء.

 يشار إلى أنّ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة دخل شهره الثالث، بعد هجوم حركة حماس المباغت في 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

 وارتفعت حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي على القطاع المحاصر إلى (18608) أشخاص، وارتفعت حصيلة الجرحى إلى (50594) شخصاً.