هل يمكن وصف حزب أردوغان بـ "السارق والقاتل"؟ محكمة تركية تقول كلمتها

هل يمكن وصف حزب أردوغان بـ "السارق والقاتل"؟ محكمة تركية تقول كلمتها


11/02/2020

أصدرت المحكمة الدستورية في تركيا حكمها في الدعوى القضائية المتعلقة بإزالة لافتة كتب عليها "حزب العدالة والتنمية السارق".

وكانت لافتة تحمل عبارة "العدالة والتنمية السارق والقاتل" قد تمّ تعليقها على مبنى رئاسة حزب الحرية والديمقراطية بمدينة أدرنة، التي توجه إليها رئيس حزب العدالة والتنمية ورئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان، من أجل لقاء جماهيري قبل الانتخابات المحلية، في 30 آذار (مارس) عام 2014، وفق ما اوردت صحيفة "زمان" التركية.

ووجه حرس أردوغان الشرطة لاقتحام المبنى بعد رؤيتهم اللافتة المعلقة في مسار القافلة الرئاسية؛ حيث قامت الشرطة بتحطيم بوابة المبنى وإلقاء غاز الفلفل داخل المبنى.

المحكمة الدستورية تقول إنّ إزالة لافتة كتب عليها "حزب العدالة والتنمية سارق" انتهاك لحرية التعبير عن الرأي

وأزالت الشرطة اللافتة، واعتقلت 14 من أعضاء الحزب بتهمة "مقاومة عناصر الشرطة لمنعهم من أداء واجبهم".

وعلى خلفية هذه اللافتة رفعت النيابة العامة دعوى قضائية ضدّ أعضاء الحزب.

بالمقابل؛ تقدم أعضاء الحزب بتظلمات فردية إلى المحكمة الدستورية، وعقب نظرها للقضية قضت المحكمة الدستورية بأنّ إزالة قوات الأمن للافتة ورفع دعوى قضائية ضدّ أعضاء الحزب بتهمة إهانة الرئيس بسبب العبارات على اللافتة هو انتهاك لحرية التعبير عن الرأي.

وكانت المحكمة العليا قد قضت بانتهاك قوات الأمن لحظر المعاملة غير الإنسانية بسبب استخدامهم القوة ضد أعضاء الحزب.

وفي تركيا، حققت الدعاوى القضائية المقامة بتهمة إهانة الرئيس التركي، رجب أردوغان، رقماً قياسياً خلال عام 2018، لتتجاوز 5 آلاف قضية.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية