هل ستتخلص المرأة السعودية من قيود الولاية؟

هل ستتخلص المرأة السعودية من قيود الولاية؟


06/03/2018

التوجه السعودي لمنح المرأة المزيد من الحقوق والحريات، وتداول الحديث عن رفع ولاية الأهل عن المرأة تحت قبّة مجلس الشورى، أصبحت من أكثر الموضوعات نقاشاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة أنّ كثيراً من الأصوات التي تنادي بكبح تلك الإصلاحات، وجدت في منصات التواصل الاجتماعي فضاءً يمكنها من خلاله طرح أفكار معارضة لهذا التوجّه، دون مبررات، ودون أدنى مسؤولية.

كثير من الهشتاغات المتعلقة بالمرأة السعودية، وحقوقها، والولاية عليها، حقّقت أعلى تداول "ترند" على موقع "تويتر"، بآراء وتعليقات ووجهات نظر مغايرة للتوجه الذي كان يسعى ناحت الهشتاغ إلى فرضه؛ حيث كشفت الهشتاغات أنّ الأغلبية العظمى من الرجال في المملكة العربية السعودية، ومنهم رجال دين، يقفون مع منح المرأة حقوقها وحرياتها، والولاية على نفسها  في الكثير من الظروف، بما يتوافق مع التعاليم الدينية والعادات والتقاليد لمجتمع محافظ كالمجتمع السعودي.

ولم تخفِ السعوديات، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فرحتهنّ بالحديث عن الولاية على المرأة؛ لأنّها ستنهي معاناة سيدات كثيرات، من اللاتي حكمت عليهن الولاية بالضياع، وعرّضتهن للمزيد من العنف والاضطهاد. في الوقت ذاته، عبّرن عن افتخارهن بولاية أهاليهن عليهنّ، مؤكدات أنّ ولاية الأهل ومتابعتهم لشؤون نساء العائلة سمة جميلة من سمات مجتمعنا المتماسك والمترابط.

يذكر أنّه من المتوقَّع أن ينظر مجلس الشورى السعودية في موضوع الولاية على المرأة قريباً، ومن المتوقَّع أن يحتكم المجلس في إقرار التعديلات إلى مبادئ حقوق الإنسان.
وسمحت السعودية للنساء، في الفترة الأخيرة، بأمور كانت محظورة عليهنّ لعقود، أبرزها السماح للمرأة بقيادة السيارات، علاوة على حضور النساء مباريات كرة القدم في الملاعب السعودية.
 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية