هذا موقف أهالي العاصمة طرابلس من الجيش الليبي

هذا موقف أهالي العاصمة طرابلس من الجيش الليبي


11/05/2020

أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، العميد خالد المحجوب، أنّ أهالي العاصمة طرابلس في انتظار دخول قوات الجيش الوطني إلى المدينة للالتحام معها والقضاء على الميليشيات المسلّحة.

وأوضح المحجوب، أمس، أنّ أحياء الحي الإسلامي والهضبة وصلاح الدين وغوط الشعال والجمهورية، على صفيح ساخن للالتحام مع القوات المسلّحة وسط تراجع الميليشيات المستمر بجميع المحاور، وفق ما نقل موقع "العين" الإخباري.

المحجوب: أهالي طرابلس في انتظار دخول قوات الجيش إلى المدينة للالتحام معها ضد الميليشيات

وأضاف أنّ "قوات الجيش الليبي تقود المعارك بكل حنكة عسكرية وبخطط وتكتيك عسكري منظم، وتعلم متى تتقدم ومتى تنسحب ومتى تهاجم العدو، ولا تتلقى إملاءات خارجية على عكس الميليشيات التي تأتمر بأوامر من خارج الوطن وعبر الحدود لتطبيق مشروع تركي الهدف منه السيطرة على مقدرات الشعب الليبي."

ونوّه المحجوب إلى أنّ تركيا تسعى من خلال الميليشيات والمرتزقة والجماعات الارهابية التابعة للسراج للسيطرة على قاعدة "عقبة بن نافع "العسكرية بمنطقة الوطية وأنّ دور حكومة السراج هو توفير الدعم المالي الذي تحتاجه الميليشيات من مقدرات الشعب الليبي .

وتابع مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي: أنّ كل الهجمات التركية التي باءت بالفشل على القاعدة تستخدم فيه مئات العربات العسكرية بإسناد من الطيران المسير الذي نفذ آخر مرة أكثر من 24 غارة جوية بهدف السيطرة على القاعدة ثم الهجوم على الرجبان والزنتان معاً قرب الحدود التونسية.

وبدأ الجيش الوطني الليبي، السبت الماضي، تحركات عسكرية واسعة باتجاه قلب العاصمة طرابلس، من محوري صلاح الدين وبوسليم بوسط المدينة، عقب إطلاق عملية "طيور الأبابيل" الجوية، الخميس الماضي، ضد العدوان التركي والموالين له.

وتم خلال العملية تدمير شحنة أسلحة تركية في مدينة مصراتة، واستهدف الكلية العسكرية في مصراتة، معقل مرتزقة أردوغان، وغرفة العمليات التركية بأكثر من 18 ضربة جوية.

وشنّت مقاتلات سلاح الجو الليبي، الخميس الماضي، سلسلة من الغارات الجوية استهدفت من خلالها عدداً من المواقع بمنطقة بوقرين شرق مدينة مصراتة.

كما استهدف سلاح الجو الليبي مجموعة من الأهداف الاستراتيجية للمليشيات الإرهابية بطرابلس، من بينها معسكر البحرية في منطقة تاجوراء، ومعسكر 27 غرب طرابلس، ومقر الرحبة في تاجوراء، الذي تسيطر عليه عدة مليشيات من بينها باب تاجوراء، وبشير البقرة الإرهابي المتطرف المعروفة "برحبة الدروع".


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية