نادية يسري تفتح قضية مقتل سعاد حسني وتلوّح بكشف أسرار.. وشقيقة السندريلا ترد

أعادت الممثلة المصرية المعتزلة نادية يسري قضية وفاة الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني إلى الأضواء من جديد، بعد أكثر من عقدين على رحيلها المباغت في العاصمة البريطانية لندن.

وقد صاحب موتها تكهنات وشائعات حول انتحارها بسبب أزمة نفسية عنيفة، أو تعرضها لجريمة قتل مدبرة استهدفت التخلص منها، بعد إعلانها عن قرب نشر مذكراتها الشخصية، التي تتعرض لجانب كبير من الأحداث السياسية التي عاشتها مصر خلال فترتي الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي. 

وقالت نادية يسري في تدوينة على (فيسبوك)، حسب ما أوردته شبكة "روسيا اليوم": "أنا هنزل شوية من أوراق تحقيقات (سكوتلاند يارد) في انتحار سعاد حسني، علشان الناس اللي بيقولوا محققوش وقفلوا على الموضوع وعملوا سيناريوهات طبعاً كله عشان يتاجروا بموتها".

نادية يسري: هنزل رسائل سعاد حسني اللّي عمري ما وريتها لحد بخط إيدها وهي بتعبر عن وجعها وتعبها ونفسيتها ومشاكلها المالية... وهجاوب على شوية الأسئلة اللي بتتكرر من (22) عاماً

وأضافت: "وهنزل كمان رسائل سعاد حسني اللّي عمري ما وريتها لحد بخط إيدها وهي بتعبر عن وجعها وتعبها ونفسيتها ومشاكلها المالية... وهجاوب على شوية الأسئلة اللي بتتكرر من (22) عاماً".

وتابعت قائلة: "الشيخ الشعراوي ـ رحمة الله عليه ـ ببشر المظلومين... قال: لا يموت ظلوم في الكون حتى ينتقم الله منه... وأنا متأكدة إنّه ربنا الحق العادل هيكرمني ويجيبلي حقي منهم ومن كل واحد ظلمني وافترى عليّ... صبراً جميلاً، حسبي الله ونعم الوكيل فيكم... بس خلاص قربت تخلص خالص".

ومن جانبها، علقت جانجاه شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني على إعلان نادية يسري فتح قضية مقتل "السندريلا" مرة أخرى وكشفها مفاجآت تتعلق بها لأول مرة، وقالت: إنّها لا يحق لها أن تفتح هذه القضية من جديد، ومن يملك هذا الحق هو أسرة الراحلة فقط.

وأشارت شقيقة سعاد حسني إلى أنّ نادية يسري متهمة في قتل "السندريلا"، وقالت: "هي بتتكلم دلوقتي لأنّها بتعمل تريند، وبتقول أيّ كلام عشان بتدور على فلوس من ورا القضية".

وكانت سعاد حسني قد توفيت في 21 حزيران (يونيو) 2001، إثر سقوطها من شرفة شقة كانت تقيم فيها في لندن.