ميليشيات الحوثي تختلق وسائل لتحصيل الإتاوات من اليمنيين.. هذه آخرها

استهدفت ميليشيات الحوثي صهريجي وقود بعد رفض السائقين دفع الإتاوات المفروضة من قبل إحدى نقاط التفتيش الحوثية، في غرب حيس بمحافظة الحديدة.

وأكد ناشطون يمنيون أنّ الصهريجين كانا معبّأين بالوقود لحظة استهدافهما وإطلاق النار عليهما من قبل عناصر الميليشيات المتمركزين عند نقطة التفتيش، لافتين إلى أنّ الميليشيات احتجزت الشاحنتين في دار السبيع لمدة وصلت إلى ساعتين قبل إحراقهما بكل حمولتهما، وفق "مرصد مينا".

ميليشيات الحوثي تحرق صهريجي وقود بعد رفض السائقين دفع الإتاوات المفروضة من قبل إحدى نقاط التفتيش الحوثية

وأكد الناشطون أنّ عدداً كبيراً من نقاط التفتيش التابعة للحوثيين تفرض جبايات على سائقي شاحنات المشتقات النفطية والشاحنات التي تنقل البضائع التجارية، لافتين إلى أنه في كثير من الأحيان يتم إجبار تلك الشاحنات إضافة إلى المسافرين العاديين على دفع الجباية تحت تهديد السلاح والترهيب.

وقد بيّن الناشطون أنّ الميليشيات تفرض دفع المبالغ على القوافل التجارية تحت مسمّى المجهود الحربي، مؤكدين أنّ هذه الممارسات أدت إلى ارتفاع أسعار السلع في البلاد وموجة الغلاء الحاصلة.

وفي سياق متصل بالإتاوات الحوثية، شكا عدد من المواطنين في "إب" تعرّضھم للابتزاز من قبل متنفذین في ميليشيات الحوثي الإرهابية، بفرض إتاوات تتعلق بخدمات الصرف الصحي والمجاري.

ووفق ما نقل موقع "المشهد اليمني"، دشّن مواطنون في محافظة "إب" عملية توصيل مجاري الصرف الصحي في أحياء مفرق جبلة، في ظل ما تشهده المحافظة من غياب للسلطة المحلية والخدمات الأساسية التي يفترض أن يحصل عليها المواطن من الدولة، منذ بداية الانقلاب في 2014

الميليشيات الإرهابية تفرض مبالغ مالیة كبیرة على المواطنين مقابل السماح لھم بالاشتراك في مشروع دشنه مواطنون

وأفاد مواطنون یسكنون في حي مفرق جبلة أنّ عملیة توصیل المجاري تتم بجھود فردیة وتكلفة شخصیة، فقد تقرر على كل منزل یرید الاشتراك في المشروع أن یدفع مبلغ 300 ألف ریال یمني على الشقة الواحدة، إلى جانب تكالیف العمل وتوفیر الأدوات ومستلزمات التوصیل، ومع هذا تحاول الميليشيات فرض مبالغ مالیة كبیرة عليهم مقابل السماح لھم للاشتراك في مشروع المجاري.

وتشھد محافظة "إب" انفلاتاً أمنیاً غیر مسبوق، في ظل سیطرة میلیشیا الحوثي، وازدیاد عملیات السطو على العقارات والأراضي، واستغلال حاجات المواطنین فیھا، تحت مبرر أنّ معظم أبناء المحافظة من المغتربین في أمریكا والسعودیة بمقدورھم إرسال الأموال، التي یمكن أن تستنزفھا المیلیشیا الحوثیة لحسابھا الشخصي.