مسؤول أمريكي سابق: حزب الله أدخل لبنان في حرب كلفته المليارات

مسؤول أمريكي سابق: حزب الله أدخل لبنان في حرب كلفته المليارات


24/03/2021

قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق ديفيد شينكر: إنّ حزب الله يدعم الوضع الحالي في لبنان، ولا يهتم بمعاناة الشعب، في وقت تتعمق فيه الأزمة اللبنانية بعدما فشلت الزيارة الأخيرة لوزير الحكومة المكلف سعد الحريري إلى قصر بعبدا، في تحقيق التوافق على تشكيل الحكومة المعطلة منذ 7 شهور.

وأضاف شينكر: "حزب الله أدخل لبنان في حرب كلفته مليارات الدولارات، والنخبة السياسية الحاكمة في لبنان لا تكترث لحاجات الشعب"، مبيناً أنّ الشعب اللبناني بحاجة لحكومة من المختصين.

وتابع: "التركيز على المصالح الطائفية في لبنان يفاقم معاناة الشعب"، بحسب تصريح لـ"العربية".

النخبة السياسية الحاكمة في لبنان لا تكترث لحاجات الشعب، مبيناً أنّ الشعب اللبناني بحاجة لحكومة من المختصين

يُذكر أنّ لبنان شهد في  تشرين الأول (أكتوبر) 2019 انتفاضة شعبية عارمة استمرت أشهراً، تطالب بتغيير الطبقة السياسية كاملة بسبب فسادها وعجزها عن حلّ أزمات مزمنة.

وقد سقطت حكومة كان يرأسها سعد الحريري في حينه، فتشكلت حكومة "تكنوقراط" برئاسة حسان دياب، ما لبثت أن قدّمت استقالتها بعد انفجار مروّع في مرفأ بيروت حصد أكثر من 200 قتيل، ودمّر أجزاء واسعة من بيروت.

وبعد طول انتظار، كلف الرئيس ميشال عون في تشرين الأول (أكتوبر) 2020 سعد الحريري بتشكيل حكومة جديدة.

إلا أنّ الطبقة السياسية في لبنان، بكامل مكوناتها اليوم، ما تزال تتصارع في ما بينها، والنتيجة هي أنه لا حكومة حتى الآن قادرة على القيام بإصلاحات ضرورية يضعها المجتمع الدولي شرطاً لحصول البلاد على دعم مالي يساعدها على الخروج من دوامة الانهيار الاقتصادي.

في غضون ذلك، تجددت مطلع الشهر الجاري الاحتجاجات الشعبية في لبنان على وقع تدهور قياسي في قيمة الليرة، فقد لامس سعر صرف الدولار الثلاثاء عتبة 15 ألف ليرة في السوق السوداء، قبل أن يتراجع تدريجياً إلى حدود 11 ألفاً.

ودفع التغير السريع في سعر الصرف خلال الأيام الأخيرة عدداً من المحال التجارية الكبرى إلى إقفال أبوابها لإعادة تسعير سلعها، وتوقفت مصانع عن الإنتاج في انتظار استقرار سعر الصرف، وشهدت متاجر صدامات بين المواطنين على شراء سلع مدعومة.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية