متظاهرون عراقيون يتحدّون إيران.. بهذه الطريقة

متظاهرون عراقيون يتحدّون إيران.. بهذه الطريقة


02/12/2019

أعلن المتظاهرون العراقيون، ضمنياً، تحدّيهم لإيران ولتهديداتها التي لا تنتهي ولتدخلاتها في الشأن العراقي؛ بحرق قنصليتها بمدينة النجف، للمرة الثانية خلال أسبوع.

ويأتي ذلك بعد ساعات من قبول البرلمان العراقي استقالة رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي.

على صعيد آخر؛ وصل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، إلى العراق، قبل يومين، عن طريق مطار النجف، وتوجه إلى العاصمة بغداد، أمس، وفق تصريحات الأمين العام لمجلس العشائر العربية، ثائر البياتي.

وقال البياتي: إنّ "سليماني التقى قيادات الحشد والميليشيات وقادة عسكريين"، لافتاً إلى أنّه "صادف مع قدومه دخول 520 إلى 530 عنصراً من الحرس الثوري إلى العراق"، وفق ما نقلت "العربية".

المتظاهرون العراقيون يعلنون ضمنياً تحديهم لإيران عن طريق حرق قنصليتها مرة ثانية خلال أسبوع

هذا وقد شهدت النجف تصعيداً عنيفاً في الأسبوع الماضي من قبل عناصر الأمن تجاه المتظاهرين بعد إشعال النار في القنصلية للمرة الأولى بسبب غضبهم من النفوذ الإيراني في بلادهم، وفق ما أوردت شبكة "بي بي سي".

واستمرت المظاهرات في مواقع أخرى، منها بغداد والناصرية جنوب البلاد؛ حيث حاصر المتظاهرون مركزاً للشرطة.

وأكّدت الشرطة أنّها تلقت بلاغات عن عدد قليل من الإصابات مقارنة باليومين السابقين اللذين شهدا مقتل العشرات في اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين في بغداد ومدن الجنوب.

وجاءت استقالة عبد المهدي بعد ساعات من دعوة المرجع الشيعي، علي السيستاني، الحكومة إلى التنحي، على أمل إنهاء الاضطرابات الدامية المستمرة على مدى أسابيع.

وأسفرت المصادمات بين المتظاهرين وقوات الأمن عن مقتل أكثر من 400 شخص، معظمهم من المتظاهرين، منذ بداية تشرين الأول (أكتوبر)، فيما تعدّ أكبر أزمة تواجه العراق منذ سيطرة تنظيم داعش على مساحات واسعة من الأراضي العراقية والسورية في 2014.

وسائل إعلام عراقية تنشر خبر الحكم بالإعدام على ضابط أدين بقتل المتظاهرين في محافظة واسط

ويطالب المحتجون بتوفير فرص العمل ومكافحة الفساد، وينددون بتردي الخدمات العامة في بلادهم الغنية بالنفط.

وخرج المتظاهرون، الأول من أمس، إلى شوارع البصرة يرتدون الزي الأسود حزناً على ضحايا المواجهات الأخيرة.

كما نقلت وسائل إعلام عراقية خبر الحكم بالإعدام على ضابط أدين بقتل المتظاهرين في محافظة واسط، وحُكم على ضابط آخر بالسجن 7 أعوام في قضية مشابهة.

ويعد هذا أول حكم بالإعدام على ضابط منذ بدء المظاهرات الأخيرة، في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية