ما حقيقة عرض منزل الشاعر نزار قباني للبيع؟ وما علاقة كاظم الساهر؟

ما حقيقة عرض منزل الشاعر نزار قباني للبيع؟ وما علاقة كاظم الساهر؟


27/08/2020

أثار تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تُشير إلى عرض منزل الشاعر السوري الراحل نزار قباني للبيع، موجة من الجدل، وصلت إلى حدّ مطالبة بعض المُغردين كاظم الساهر بشراء منزل الشاعر الذي غنى الكثير من قصائده.

نشر بعض الناشطين صوراً تُظهر تفاصيل المنزل من الداخل والخارج، مُرفقة بأبيات شعر لقباني يتغنى فيها بمنزله

وتداول بعض رواد المنصات الاجتماعية صوراً تظهر فيها يافطة تعود إلى أحد المكاتب العقارية كتب عليها "بيت الشاعر نزار قباني للبيع"، ما أثار غضب المُغردين، الذين استنكروا بيع المنزل الذي كان مصدراً لإلهام الشاعر الكبير.

ويقع المنزل الذي عاش فيه الشاعر السوري في حي "مئذنة الشحم" وسط مدينة دمشق القديمة، قرب سوق البزورية الشهير ومنطقة باب صغير.

ونشر بعض الناشطين صوراً تظهر تفاصيل المنزل من الداخل والخارج، مرفقة بأبيات شعر لقباني يتغنى فيها بمنزله، وغرّد عبد الله الشمري قائلاً: "يصف نزار قبّاني منزله الدمشقي قائلاً: هل تعرفون معنى أن يسكن الإنسان في قارورة عطر؟".

طالب بعض الناشطين كاظم الساهر بشراء المنزل تقديراً للشاعر الذي غنى الكثير من قصائده

وطالبت الإعلامية السورية صبا مدور المطرب العراقي كاظم الساهر بشراء المنزل تقديراً للشاعر، ونشرت مدور صورة اليافطة مُرفقة بتعليق قالت فيه: "بعد ما انباع البلد، صورة متداولة لعرض منزل الشاعر نزار قباني في العاصمة دمشق معروضاً للبيع".

وأضافت: "تاغ لكاظم الساهر تقديراً للشاعر أفضل ما يستولي عليه شي أمير حرب أو ضابط أمن".

كما عبّر ناشطون آخرون عن مخاوفهم من استيلاء الإرهابيين على المنزل، في إشارة منهم إلى الفساد المستشري في سوريا وإلى تغلغل الحرس الثوري الإيراني في بلادهم، وقد غرّد الإعلامي السوري ضرار خطاب قائلاً: "بيت الشاعر #نزار_قباني في #دمشق للبيع".

وأضاف قائلاً: "بكرة يطلعله شي زبون من #لواء_فاطميون أو من #الحرس_الثوري_الإيراني".

وقال بعض المغردين إنّ الصورة ملتبسة وأنّ منزل الشاعر لم يُعرض للبيع، مشيرين إلى أنّ منزلاً آخر لعائلة قباني هو المعروض للبيع، حيث غرّدت "سينثيا" قائلة: "للتوضيح اللافتة غير صحيحة، معروض بيت للبيع لعائلة القباني ولكن ليس منزل نزار قباني".

يُذكر أنّ الشاعر السوري نزار قبّاني أصدر أول دواوينه عام 1944 وحمل عنوان؛ "قالت لي السمراء"، لتتوالى أعماله التي وصلت إلى 35 ديواناً، أبرزها؛ "طفولة نهد"، و"الرسم بالكلمات"، وغيرها، وكان لدمشق وبيروت حصة خاصة في أشعار قباني، ومن أبرز القصائد التي تغنى فيها بالعصمتين "القصيدة الدمشقية" و"يا ست الدنيا يا بيروت".

وغادر قباني بيروت بعد مقتل زوجته بلقيس، التي قضت في تفجيرٍ انتحاري استهدف السفارة العراقية في بيروت حيث كانت تعمل، وتنقّل الشاعر بين باريس وجنيف إلى أن استقر في لندن، حيث قضى آخر 15 عاماً من حياته فيها، ثم تردى وضعه الصحي، وتُوفي عام 1998 عقب إصابته بنوبة قلبية.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية