ما حقيقة "الهجوم الصوتي" الذي استهدف موظفاً بالسفارة الأمريكية في الصين؟

ما حقيقة "الهجوم الصوتي" الذي استهدف موظفاً بالسفارة الأمريكية في الصين؟


24/05/2018

 أصدرت السفارة الأمريكية في الصين تحذيراً صحياً، أمس، بعد إصابة أحد موظفيها في مدينة غوانغزهاو جنوب البلاد، بضرر طفيف في الدماغ بسبب صوت "غير عادي"، في حادث يذكّر بإصابة دبلوماسيين في كوبا بمرض غامض.

وفي تحذير أرسلته إلى الرعايا الأمريكيين في الصين، قالت السفارة في رسالة إلكترونية: إنّها "لا تعلم ما الذي تسبب بالأعراض، كما لا تعلم بوجود حالات مماثلة في البلاد".

وتحقق السلطات الأمريكية والصينية في الأمر، بعد أن تأكدت من الأعراض المرضية للموظف الذي أصيب بصدمة طفيفة في الدماغ.

الهجوم الصوتي يربك الخارحية الأمريكية لأنّ الحادثة شبيهة بإصابات دبلوماسيين أمريكيين وكنديين خلال 2017

وفي كوبا، خلال عام 2017، كشفت الولايات المتحدة أنّ 24 دبلوماسياً وعائلاتهم، تعرضوا لهجوم غامض تسبّب لهم بإصابات تشبه إصابات الدماغ، كما عانى 10 دبلوماسيين كنديين وأقاربهم من مرض غريب.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أمس، في شهادة أمام الكونغرس، إنّ "إصابة الموظف الأمريكي في الصين "شبيهة لدرجة كبيرة" بإصابات الدبلوماسيين الأمريكيين والكنديين في كوبا".

وأضاف أنّ "المؤشرات الطبية تشبه كثيراً، ومتسقة بشكل تام، مع المؤشرات الطبية التي عانى منها أمريكيون يعملون في كوبا".

وأكّد أنّ بلاده سترسل فرقاً طبية إلى المنطقة لمعالجة هذه الحالة، مضيفاً: "نحن نعمل لمعرفة ما الذي حدث في هافانا والآن في الصين".

وأشار إلى أنّ الحكومة الصينية ملتزمة بالمساعدة في هذه القضية، بموجب مسؤوليتها عن حماية الدبلوماسيين الأجانب.

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية